دمشق - سورية 24
أكد مديرو "ودرفم" أن العنفة الريحية الواحدة تُسهم في إنارة أكثر من 3000 منزل، وبينوا أن هدف الشركة تغيير مفهوم الصناعة السورية وتحسين مستقبل الطاقات البديلة في سورية عن طريق تصنيع وتركيب المئات منها، ولم تترك العنفة الريحية المقامة على اتستراد حمص – طرطوس مُسافرا إلاّ وأثارت إعجابه وتساؤلاته عن طريقة عملها وفائدتها للمنطقة، وخاصة في ظل اتجاه سورية اليوم نحو استثمار مصادر الطاقات المتجددة ومنها طاقة الرياح. وأجرت المجموعة العربية للمعارض “بيلدكس” لقاء مع المديرين التنفيذيين في شركة “ودرفم” فاليرينا وليد إلياس، ربيع وليد إلياس، للحديث أكثر عن هذه العنفة.
وقال فاليرينا وليد إلياس: "ودرفم للطاقات البديلة والصناعات الثقيلة هي شركة صناعية عائلية وسورية بامتياز تعمل في مجالات الطاقات البديلة والصناعات الثقيلة، مقرها في سورية ضمن المدينة الصناعية في منطقة حسياء في مدينة حمص، تضم مصنعا يحتوي عدة خطوط إنتاج وخدمات في المجالات الصناعية. تأسست الشركة عام 1966 وكانت تعمل بعدة مجالات في الصناعات الثقيلة ومؤخراً عام 2007 دخلت بمجال دراسات تصنيع العنفات الريحية، وتحتوي الشركة على مبنى إداري مجهز بأحدث التقنيات ويعمل ضمن أنظمة ومعايير عالمية، كما تحتوي على مصانع تبلغ مساحة صالات الإنتاج فيها 45 ألف متر مربع وساحات للتخزين والنقل بمساحة 25 ألف متر مربع، وتعد البنية التحتية للمصانع مهيأة لتحمّل الحمولات الكبيرة، وتسير المعدّات على سكك حديدية بطول 10 كم، وكل متر طولي يتحمّل 500 طن من الأحمال".
وعن العنفة الريحية المقامة على اتستراد حمص–طرطوس، قال: "قامت شركة “ودرفم” بصناعة وتركيب أول عنفة ريحية عام 2019 باستطاعة 2,5 ميغا واط وبوزن يصل الى 2500 طن، كما تم تشغيلها وربطها مع الشبكة العامة للكهرباء في سورية، وهي مقاومة للزلازل حتى قوة 10 درجات على مقياس ريختر، بالإضافة إلى وجود أنظمة حماية من الصواعق، كما تضم 800 حساس وإشارة إلكترونية، وهي بمثابة عقول مترابطة لضمان سير العمل بكفاءة عالية وبأقصى درجات الأمان، وتتمكن من الاستمرار بالعمل على مدار 24 ساعة ولمدة 25 عاما ، كما تنتج طاقة كهربائية تغطي تكاليفها بالكامل بعد ثلاث سنوات من تشغيلها.
يذكر أن العنفة الريحية التي تم تركيبها في منطقة الذهبية رفدت الشبكة العامة للكهرباء بأكثر من 1 مليون كيلو واط ساعي حتى الآن.وتحدّث عن فوائدها العظيمة للمنطقة، قال: "تم تركيب العنفة الريحية على اتستراد حمص – طرطوس في منطقة الذهبية غرب مدينة حمص، وتتميز هذه المنطقة بشدة الرياح، الأمر الذي رشحها لتكون مكانا خصبا للاستفادة من كمية الرياح التي تساعد على توليد الطاقة الكهربائية النظيفة، كما تُعتبر هذه العنفة صديقة للبيئة ولا تصدر أي ضجيج، وباستطاعتها إنارة 3000 منزل تقريبا".
قد يهمك ايضا
وزارة الكهرباء تعلن عن مسابقة واختبار لتعيين عدد من المواطنين
مسؤول سوري في وزارة الكهرباء يُناشد بفصل شاحن الهاتف لتحسين التغذية