المؤسسة العامة لتوليد الكهرباء

تعمل المؤسسة العامة لتوليد الكهرباء لضمان استمرار عمل محطات التوليد وتأسيس مشاريع جديدة لمواكبة زيادة الطلب على التغذية الكهربائية وتأمين استقرار التيار.

وبين المهندس محمود رمضان مدير عام المؤسسة في تصريح لنشرة سانا الاقتصادية أن أعمال تجهيز ثلاث محطات للتوليد استؤنفت بعد توقفها في محطتي تشرين البخارية والتوسع الثاني في دير علي بسبب الأزمة فيما تم توقيع عقد لإنشاء محطة توليد جديدة باللاذقية في بداية العام الماضي مع تجمع شركات مبنا غروب الإيرانية لافتا إلى أن العقد يتضمن إنشاء محطة توليد باستطاعة 526 ميغا واط قابلة للتوسع باستطاعة مماثلة في موقع الرستين وتقسم فترة تنفيذ المحطة إلى أربعة أقسام ومدة التنفيذ 100 شهر بقيمة 411 مليون يورو ممولة من قبل الشركة المنفذة على أن يتم دفع 40 بالمئة بالليرات السورية و60 بالمئة باليورو على شكل أقساط لمدة خمس سنوات بعد وضعها بالخدمة.

وأشار رمضان إلى أهمية استئناف أعمال تجهيز التوسع الثاني لمحطة توليد دير علي بريف دمشق بموجب العقد الموقع مع شركات ميتكا اليونانية وانسالدو الإيطالية لإنشاء محطة توليد باستطاعة 750 ميغا واط وبقيمة 671 مليون يورو و460 مليون ليرة يتم تنفيذه على ثلاث مراحل مدتها 96 شهرا أما مشروع توسيع محطة تشرين البخارية فيتضمن إنشاء مجموعتي توليد باستطاعة 200 واط لكل منها في ريف دمشق تنفذه شركة بهارات الهندية بقيمة 277 مليون يورو و1940 مليون ليرة ومدة التنفيذ 62 شهراً.

وعن أهمية تنفيذ المحطات ومراحل العمل قال رمضان: ستقوم المحطات المنفذة بتغذية الشبكة الكهربائية للقطر بشكل عام وفي المناطق المجاورة بشكل خاص اضافة لتقليل الفاقد الفني الناتج عن نقل الطاقة من مناطق بعيدة لافتا إلى أن الشركة المنفذة لمحطة دير علي قامت بتوريد التجهيزات الأساسية للمشروع وتنفيذ قواعد التجهيزات والمباني المؤقتة فيما تم توريد بعض التجهيزات وتنفيذ قواعدها في محطة توليد تشرين وتم إنجاز المخططات والتصاميم الخاصة بمحطة توليد اللاذقية إضافة إلى المباشرة بأعمال الادخال المؤقت والتهيئة للمشروع وطريق الوصول.

قد يهمك ايضا

وزارة الكهرباء تعلن عن مسابقة واختبار لتعيين عدد من المواطنين

مسؤول سوري في وزارة الكهرباء يُناشد بفصل شاحن الهاتف لتحسين التغذية