نفى مدير المؤسسة العامة للأسمنت ومواد البناء https://www.syria-24.com/90/142838-28-%D9%85%D9%84%D9%8A%D8%A7%D8%B1-%D9%84%D9%8A%D8%B1%D8%A9-%D9%85%D8%A8%D9%8A%D8%B9%D8%A7%D8%AA-%D8%A5%D8%B3%D9%85%D9%86%D8%AA-%D8%AD%D9%85%D8%A7%D8%A9محمد جابر ونوس رفع سعر مادة الإسمنت، وأكد أن الطن لا يزال بـ44,500 ليرة سورية لدى الشركات الأربع التابعة للمؤسسة.وجاء كلام ونوس رداً على كلام مصدر في وزارة الصناعة لصحيفة “البعث” الرسمية، بأن “الإدارة السابقة للمؤسّسة طلبت من الوزارة رفع أسعار مادة الإسمنت بواقع 8 آلاف ليرة للطن الواحد”.

وأضاف ونوس أن “الشركات الأربع التابعة للمؤسسة “عدرا” و”طرطوس” و”الرستن” و”حماة” تنتج نحو 4 آلاف طن إسمنت يومياً، وتستلم “مؤسسة العمران” 75% من الإنتاج لتسويقها، وتذهب الـ25% المتبقية للبيع المباشر من قبل الشركات”.

وكان مصدر وزارة الصناعة أشار “أن فقدان الإسمنت من السوق حالياً سببه قيام التجار بسحب كميات كبيرة منه في الفترة الماضية واحتكارها، من أجل التلاعب ورفع الأسعار”، ونوّه بتوقف القطاع الخاص عن إنتاج المادة والذي يقارب يومياً 1.5 ألف طن.

وتتراوح حاجة سوريا للإسمنت سنوياً بين 20 إلى 30 مليون طن سنوياً من أجل إعادة الإعمار، بينما إنتاجها حالياً لا يتجاوز 5 ملايين طن، وبالتالي هناك حاجة لإشادة معامل جديدة، بحسب كلام مدير الإسمنت السابق أيمن نبهان.

يذكر أن مؤسسة الإسمنت الحكومية تتبع إلى وزارة الصناعة، وتضم بدورها 9 شركات حكومية للإسمنت، وتعرض عدد من معاملها وخاصة الواقعة في حلب للتدمير بسبب الأحداث، كما اقتصر عمل معامل القطاع الخاص على “شركة اسمنت البادية

قد يهمك ايضا

سورية تحتاج أكثر من 15 مليون طن من الإسمنت سنويًا لإعادة الإعمار

سعوديان يُؤسّسان شركة لتجارة مواد البناء في ريف دمشق