السوق المحلية السورية

شكلت تجربة الأسواق الشعبية في محافظتي اللاذقية والقنيطرة خطوة إيجابية لخلق حالة من المنافسة مع الأسواق بهدف خفض الأسعار وكسر حلقات الوساطة والاحتكار مع تسجيل بعض الملاحظات التي تجب معالجتها في الفترة المقبلة وذكر المواطنان بهجت ديوب وبدر طريبوش أن الأسعار في السوق مقبولة نوعا ما وأقل من بقية الأسواق لكنها مع ذلك مرتفعة، لا سيما أن الخضار والفواكه تباع في موسمها مؤكدين ضرورة توسيع المواد المعروضة لتشمل كل المنتجات.
وحسب جولة المراسل فإن سعر كيلو الخيار والبطاطا 300 والبصل والفول والفليفلة 200 والبازلاء 400 والفاصولياء 600 والبندورة 60 والليمون الحامض 1000.
وأشار عدد كبير من الباعة إلى أهمية السوق ودوره في خفض الأسعار وإلى ازدياد عدد رواده وحملات التعقيم والنظافة المستمرة وانتظام خدمة ترحيل حاويات القمامة فيما طالب كل من الباعة زياد نجار ويونس جعفر ومحمود شريقي بتركيب سقف معدني يحمي الباعة والمواطنين من عوامل الطقس وترميم حفر الطريق الملاصق للسوق وتوسيع حرم الطريق العام على حساب المنصف الواسع وذلك لإيجاد مواقف للسيارات.
وفي سوق الكوم الشعبي في القنيطرة وجد المواطنون في السوق ملاذاً لمواجهة ارتفاع الأسعار الذي شهدته المحافظة خلال الشهرين الماضيين حسب أحمد الصالح أحد مرتادي السوق الذي أوضح أنه يشتري جميع احتياجاته من الخضار والفاكهة وغيرها من السوق لكونه أرخص من غيره من الأسواق بدورها أشارت صبحة اليوتس إلى شرائها الخضار والفواكه من السوق لكون سعرها مقبولاً وجودتها أفضل على اعتبار أنها من المنتج للمستهلك مباشرة فهي طازجة ومضمونة.
يبيع أمجد عويد الخضار في سوق الكوم يقول إن أسعاره أقل من المحال التجارية لأنه غير ملزم باستئجار محل في السوق وهو يبيع على بسطة مما يوفر عليه بعض التكاليف التي تنعكس بخفض سعره.
أوضح رئيس مجلس بلدة الكوم أحمد مخيرس، أن البلدية تقوم بالإشراف ومراقبة السوق والسلع المعروضة لضمان سلامتها إضافة إلى تنظيف مكان السوق بعد الانتهاء من البيع للحفاظ على النظافة.

قد يهمك ايضا:

ارتفاع جنوني في الأسواق الشعبية السورية بنسبة 40 بالمئة

الحكومة السورية تعدل أوقات الحظر خلال شهر رمضان