دمشق-سورية24
اقترح رئيس لجنة سوق البزورية في الزبلطاني نذير السيد حسن، على الحكومة أن توزّع المواد التموينية الأساسية بكميات أكبر، بهدف كسر أسعارها، مبدياً دهشته من الارتفاع الذي وصلت إليه الأسعار، واعتبرها استغلال للمواطن ورأى حسن أن إقبال المستهلكين على المواد التموينية دفع البعض لرفع أسعاره، لكن الارتفاع يجب ألا يتجاوز 50 ليرة سورية، في أي سلعة، مؤكداً أن أغلب المستهلكين لا يملكون دخلاً يكفي لتأمين مستلزماتهم اليومية، وفقاً لموقع “الوطن أون لاين”.
ولفت إلى أن المواد التموينية متوفرة ولا يوجد انقطاع بها، ويُفترض أن تنخفض أو تستقر أسعارها، لا أن ترتفع كما يحصل حالياً، خاصة مع جهود “المؤسسة السورية للتجارة” لتوزيعها على المستهلكين عبر البطاقة الذكية.
وتشهد أسواق الخضار والفواكه حالياً ارتفاعات كبيرة وغير منطقية في الأسعار، بالتزامن مع إقبال المواطنين على الشراء، فقد وصل كيلو البصل إلى 900 ليرة بدل 350، وكيلو الليمون حتى 1,200 ليرة بدل 350، والبطاطا أصبحت بـ900 ليرة بدل 400.
كما وصل كيلوغرام السكر إلى 650 ليرة، بينما تراوح ليتر زيت القلي بين 1,600 و2,200 ليرة، وأصبح سعر كيلوغرام الرز المصري 900 ليرة، ورز الكبسة بين 1,500 و2,000 ليرة، فيما يرجع تجار المحال ونصف الجملة ارتفاع الأسعار إلى تجار الجملة.
وقبل أيام، طالب وزير التجارة الداخلية وحماية المستهلك عاطف نداف المواطنين بالتوجه إلى الأسواق الشعبية وسوق الهال، لتأمين السلع بأسعار أرخص، مؤكداً أن وزارته مستمرة بمراقبة الأسواق، ومنع التلاعب بالأسعار.
ودعت “وزارة التجارة الداخلية وحماية المستهلك” أمس مديرياتها في المحافظات، إلى حجز المواد الغذائية والعلفية عند قيام أصحابها باحتكارها أو التلاعب بأسعارها، لتقوم هي ببيعها مباشرة وفق الأسعار المحددة.
وبدأت أسعار المواد الغذائية ترتفع مع تطبيق الإجراءات الحكومية لمواجهة كورونا، من إغلاق لبعض الأسواق ووقف النقل الجماعي وفرض حظر جزئي، فاندفع المواطنون لتخزين كميات كبيرة من المواد الأساسية، واستغل بعض التجار الوضع ورفعوا الأسعار.
وبعدها، أكدت التموين وجود وفرة في السلع والمواد الغذائية والاستهلاكية لأشهر طويلة، ولا نية لإغلاق أسواق الخضار والفواكه، مبيّنةً أن المادة التي تؤخذ بكمية كبيرة ستكدّس ولا تستعمل وهذا هدر للمال العام.
وظهر فيروس كورونا المستجد “كوفيد -19” في الصين أول مرة منتصف كانون الأول 2019، ثم بدأ ينتشر مطلع العام الجاري حتى وصل لأكثر من 190 دولة حول العالم حالياً، وسجلت سورية 10 إصابات به حتى الآن، كان أولها بتاريخ 22 آذار 2020، وتوفيت منها حالتان.
قد يهمـــك أيضـــا: الأسواق السورية تشهد حركة مفاجئة للأرباح الكثيرة التي جناها التجّار