درعا ـ سورية24
واصلت المنشآت الصناعية في درعا دورة العمل والإنتاج وعادت المنشآت المتضررة جراء الإرهاب إلى الإقلاع مجددا بعد تأمين مستلزمات العمل وتأهيل البنى التحتية اللازمة.واستأنفت 300 منشأة صناعية بمحافظة درعا التي عاد إليها الأمن والاستقرار في العام الماضي العمل والإنتاج من أصل 680 منشأة بعد أن أعادت المؤسسات الخدمية بالمحافظة تأهيل البنى التحتية المتضررة جراء الإرهاب.وعلى الرغم من اعتماد نسبة كبيرة من أهالي درعا على القطاع الزراعي توجد فيها منشآت خاصة تنتج مجموعة من السلع شكلت بديلا عن المستورد وأهمها شاشات التلفاز وشواحن الهواتف النقالة ولمبات التوفير وأخرى للصناعات الكيميائية والهندسية والدواء البيطري.
مدير الصناعة المهندس عبد الوحيد العوض بين في تصريح لـ"سانا" أن أربعة معامل لإنتاج الدواء البيطري واصلت عملها رغم الظروف الصعبة ووفرت لمربي الثروة الحيوانية الدواء البيطري اللازم لافتا إلى دور مجموعة أخرى من المنشآت تنتج المواد الأولية اللازمة لمرحلة إعادة الإعمار ولا سيما الطينة العازلة والغراء والسيراميك والغرف مسبقة الصنع والرخام.
أقرا أيضا" :
رئيس بيلاروس يدعم موقف سورية ويعرض المساعدة في إعادة الإعمار
مدير فرع هيئة الاستثمار بدرعا قاسم الزنيقة أشار إلى أن منشآت القطاع الخاص تواصل عملها في ظل التسهيلات الحكومية المقدمة والإنتاج يتطور بشكل دائم وسط تزايد الطلب على هذه المنتجات لكونها بجودة عالية وأسعار مقبولة بالمقارنة مع نظيرتها المستوردة.ويوضح مدير إحدى مؤسسات الصناعات التحويلية لإنتاج فوط الأطفال حسني أبو جيش أن إنتاجها يضاهي المنتجات المستوردة في الجودة وسعرها أقل لافتا إلى أن الحكومة وفرت مقومات الإنتاج وهو ما أسهم في توسع المنشأة وتجهيز خط إنتاج جديد قيد التركيب.
وقد يهمك أيضا" :