دمشق-سورية24
شهدت أسعار بعض السلع في دمشق ارتفاعا كبيرا بعد أن ركب بعض ضعاف النفوس موجة (وباء كورونا) وهو ما دفع الجهات المعنية لاتخاذ عدة إجراءات لمكافحة ارتفاع الأسعار وأصبح سعر كيلو البطاطا ينافس سعر كيلو الموز حيث تراوح بين 800 والـ1000 ليرة، والمواطن في انتظار الاستيراد وطرح ما في جعبة البرادات من بطاطا مخزنة ريثما يطرح إنتاج العروة الربيعية لتخفيض أسعارها.
أكد مصدر في محافظة دمشق أن ارتفاع الأسعار سببه جشع بعض التجار وطمعهم وعدم تشديد الرقابة التموينية.. ما يحتم على (حماية المستهلك) ممارسة دورها في متابعة الأسعار وزيادة الحملات على الأسواق لضبط الأسعار.
كان الفريق الحكومي المعني باستراتيجية التصدي لفيروس كورونا وافق على استيراد 5 آلاف طن من البطاطا خلال أسبوع، واقتراح المحفزات اللازمة لاستلام كامل الموسم القادم من الفلاحين، لتأمين حاجة السوق المحلية منها، وخفض الأسعار.
جاءت موافقة الفريق خلال الاجتماع الذي عقده رئيس مجلس الوزراء المهندس عماد خميس وتم تقديم رصد لواقع الأسواق والأسعار خلال الفترة الأخيرة فتقرر بذل جهود إضافية لضبط الأسعار.
وتُزرع البطاطا في سورية 3 مرات على مدار العام، وفق ما يسمى العروات (المواسم)، ويكون أولها العروة الربيعية التي تزرع بين منتصف كانون الثاني إلى منتصف شباط من كل عام، وتحصد مطلع أيار وهي أطول عروة لذا يتم تخزين الفائض بالبرادات.
وخلال عام 2019 سمحت وزارة الاقتصاد والتجارة الخارجية باستيراد 25 ألف طن بطاطا من 4 دول هي مصر والأردن وإيران والجزائر، على أن يبدأ الاستيراد من 1 شباط 2019 حتى نهاية آذار 2019، بسبب انخفاض معروض العروة الخريفية، وفي 2019 تم السماح باستيراد البطاطا التي وصل سعر الكيلو منها إلى أكثر من 300 ليرة، بالإضافة إلى السماح باستيراد الموز الذي تجاوز سعره الألف ليرة (1000) للكيلو الواحد في الأسواق.
وبالمقارنة بين السنة الماضية والسنة الحالية نجد أن ثمة تحليقا كبيرا في سعر كيلو البطاطا الذي كان بـ300 ليرة وصار اليوم بين 800 و1000 ليرة للكيلو الواحد.
قد يهمك أيضا:
دعم الإنتاج المحلي السورية تناقش إبرام عقود تصديرية للحمضيات
غرفة تجارة عمّان تطلب تسهيل عبور البضائع والمنتجات الأردنية إلى السوق السورية