البطاقة الذكية

يواصل فرع السورية للتجارة بحمص تسيير سيارات جوالة لبيع المواد المقننة عبر البطاقة الالكترونية إضافة إلى بيع الخضار والفواكه في خطوة لاقت استحسانا لدى المواطنين الذين طالبوا بضرورة زيادة عدد السيارات وتنويع المواد ليتسنى لهم شراء جميع حاجياتهم وبين عماد ندور مدير الفرع في تصريح لـ سانا أن السيارات الجوالة مستمرة ضمن المدينة والريف وفق برنامج تم وضعه ليشمل جميع الأحياء والقرى دون استثناء لبيع المواد المقننة عبر البطاقة الالكترونية إضافة إلى بيع الخضار والفواكه التي يتم شراؤها من الفلاح مباشرة إلى المستهلك مباشرة.

من جهتها أشارت نوار حبوس رئيسة دائرة منافذ البيع بالسورية للتجارة بحمص إلى أنه تم تسيير 12 سيارة جوالة ضمن محافظة حمص مدينة وريفا وإلى المناطق الحدودية “أم الدوالي المشيرفة- بزنيا- خربة غازي-عين الباردة -النزهة- الدار الكبيرة” ضمن الإجراءات الاحترازية لفيروس كورونا مبينة أن هدفهم الأساسي إيصال المادة المدعومة بسهولة ويسر لكل المواطنين وخاصة مناطق الريف.

وبين رئيس بلدية أم الدوالي عدنان الابراهيم في تصريح مماثل أنه بالتنسيق مع الجهات المعنية بمحافظة حمص ومع السورية للتجارة تم تسيير سيارات جوالة إلى القرية لكونها قرية حدودية وبشكل خاص في شهر رمضان المبارك وضمن الإجراءات الاحترازية للتصدي لفيروس كورونا لتسهيل استلام المواطنين المواد التموينية المدعومة.

الموطن عارف عكاري من بلدة أم الدوالي أكد أن تسيير سيارات جوالة توزع المواد المقننة وفر عليهم عناء السفر وأجور النقل مطالبا بضرورة الاستمرار بتسيير سيارات جوالة وإحداث مركز بيع للسورية بأسرع وقت.

 

وأكد المواطن جورج حنا من قرية المشيرفة على أهمية هذه المبادرة من جهة تخفيف الازدحام عن منافذ المؤسسة وتامين المواد المقننة للمواطنين في أماكن سكنهم.

وطالب سليم ديب مختار قرية المشيرفة بزيادة عدد السيارات الجوالة وتوسيع قائمة المواد لتشمل كل أنواع الخضار والفواكه بأسعار مخفضة مشيرا إلى وجود مركز واحد للسورية للتجارة في الحديدة يخدم نحو سبع وعشرين قرية وبلدة مجاورة ما يزيد من صعوبة الحصول على المواد المدعومة.

قد يهمك ايضا

سورية تحتاج أكثر من 15 مليون طن من الإسمنت سنويًا لإعادة الإعمار

بعد المرسوم 4.. عودة اسم "الشوئسمو" بدلا عن الدولار خوفا من العقوبات في سوريا