دمشق _سوريه24
أفكار عديدة قدمتها الفعاليات الأهلية والاقتصادية في حمص لمواجهة الحصار الاقتصادي والإجراءات القسرية الجائرة أحادية الجانب المفروضة على السوريين بينها ترشيد الاستهلاك وزيادة المساحات المزروعة و دعم المنتج الوطني وإحلال بدائل المستوردات وغيرها.
اقرأ أيضا:
جويل رايبورن يتبنى الحرب الاقتصادية المعلنة على الاقتصاد والليرة السورية
وترى انتصار اليوسف ربة منزل من حي كرم الزيتون في تصريح لمراسلة سانا أن بإمكان الأسرة لمواجهة الحرب الاقتصادية التي تشن على السوريين الاقتصاد في المصروف وترشيد الاستهلاك والاعتماد على المنتج المحلي والاستغناء بشكل كامل عن المستورد حتى تستعيد سورية عافيتها وتعود كما كانت قبل الحرب العدوانية.
ودعا المواطن أحمد حسن من ريف حمص الغربي لزيادة مساحات الأراضي المزروعة وما يمكن أن تقدمه الأرض من خيرات تغنيا عن الحاجة الى المستوردات بكل أشكالها مشيرا إلى ضرورة دعم المزارعين وتقديم التسهيلات اللازمة لزيادة انتاجهم وإيجاد الآليات المناسبة للتحول إلى التصنيع الغذائي.
بدورها اعتبرت زينة ياسين طالبة جامعية أن استثمار طاقات الشباب في مختلف المجالات من شانه خلق فرص عمل وإكمال طريق البناء والإعمار لإصلاح ما دمره الإرهاب والنهوض مجدداً على كل المستويات لافتة إلى أهمية تأمين التدريب والتأهيل لتأمين الكفاءات المطلوبة لعملية إعادة الإعمار.
وأشار الدكتور عبد الناصر شيخ فتوح رئيس غرفة تجارة حمص إلى ضرورة دعم المنتج الوطني والتوسع بإقراض الصناعيين والمنتجين وأصحاب المشاريع الصغيرة والمتوسطة ومساعدة المنشآت المتوقفة والمتعثرة لإعادتها للعمل بما يوسع قاعدة الإنتاج ويحد من الاستيراد ويزيد من فرص العمل.
وطالب لبيب الاخوان رئيس غرفة صناعة حمص بدعم الصناعات المحلية لتكون بديلة للمستوردات ولاسيما التي تحقق قيما مضافة وتدخل في إعادة الإعمار من خلال عدة اجراءات منها رفع رسوم الاستيراد للمنتجات المماثلة شريطة أن يكون انتاجها ملبيا لحاجة السوق واعتماد منظومة الدفع الالكتروني.
بدوره شدد انطون داوود أمين سر غرفة تجارة حمص وصناعي “دواجن” على تقديم كل التسهيلات للتجار والصناعيين للنهوض بالمنتجات الوطنية ولاسيما توفير الأعلاف لقطاع تربية الدواجن بأيسر الطرق.
وقد يهمك أيضا:
أكثر من 210 آلاف هكتار..زيادة المساحات المزروعة بالشعير في الرقة وحلب