دمشق - سورية 24
تضرر قطاع النقل الجوي بشكل كبير بسبب الحظر وإيقاف الرحلات وإغلاق مطارات العالم كإجراء احترازي لمكافحة جائحة فيروس “كورونا”، حتى أن الكثيرين ينتظرون استئناف الرحلات الجوية إن كانوا من هواة السياحة والسفر أو للاستجمام أو لرؤية الأصدقاء والعائلة أو للدراسة والعمل.
أكد أسامة الساطع مدير تطوير الأعمال والعلاقات العامة في شركة “أجنحة الشام” السورية للطيران، قائلا: "تنتظر “أجنحة الشام” كسائر شركات الطيران العالمية انحسار آثار الوباء لاستئناف جميع رحلاتها ونشاطها فور رفع الحظر، ولكننا مرتبطون بشكل وثيق مع ما يحدث محليا ودوليا، ونحن طلبنا تشغيل رحلات إلى وجهات لا تقوم الشركة العربية السورية للطيران برحلات إليها كنوع من أنواع التكاتف والتشاركية بين القطاعين الخاص والعام وبانتظار القرارات بهذا الصدد".
وأضاف: "الكثير من شركات الطيران الأوروبية والعالمية بدأت بجدولة رحلاتها لأنه من المتوقع بدء التشغيل بداية يونيو/حزيران المقبل، ولكن لا يمكننا الجزم لأننا نستند إلى القرارات الدولية والمعطيات وقرارات دول أخرى بفتح مطاراتها، وتبقى هذه أمنيتنا المصحوبة بالأمل، والشركة قامت منذ أسبوعين تقريباً بتنفيذ رحلة إلى يرفان عاصمة جمهورية أرمينيا، حيث أعادت 29 مسافرا إلى سوريا، وتم تطبيق الحظر الصحي عليهم عند الوصول مباشرة".
وأوضح: "وتأمل الشركة بأن يكون لها حصة أكبر في المشاركة بإعادة السوريين العالقين في محطات ودول مختلفة حيث تقوم حاليآ مؤسسة الطيران العربية السورية بهذا الإجراء ونحن كشركة وطنية سورية خاصة نؤمن بالتشاركية مع القطاع العام ونعتبر الشركة رديفاً وداعماً لقطاع النقل الجوي السوري، ونأمل في ممارسة دورنا أيضآ في ظل هذه الظروف الصحية الصعبة التي يتعرض لها العالم والسوريون العالقون في الخارج خاصةً".
وبين: "أجنحة الشام للطيران تعمل منذ تأسيسها ضمن رؤية واضحة وهي توفير خدمات السفر المريح ضمن أعلى معايير السلامة والأمان لمسافريها إلى جميع محطاتها المباشرة وبأسعار تنافسية، ولكن في ظل المرحلة الراهنة والقادمة المترافقة مع انتشار جائحة كورونا، فإن الواقع يفرض نفسه، ولايمكننا التغريد خارج السرب، وعندما يكون هناك فرض لإجراءات التباعد الإجتماعي ستعمل الشركات على إبقاء مقعد فارغ بين كل راكبين تطبيقا لإجراءات الصحة العالمية مما سيدفع جميع شركات الطيران بالعالم لفرض زيادة بسيطة على أسعار تذاكر السفر وذلك بغية تغطية تكاليف الرحلة وتعويض المقاعد الفارغة كتدبير احترازي وقائي ضمن اجراءات التباعد الاجتماعي التي قد تطبق لاحقاُ، ولكن هذا كله تبعاً للمتغيرات والظروف القادمة وانحسار الوباء والذي قد بدأ فعلياً كمؤشر تعافي للعديد من الدول، وهذه كانت تعليمات البنك المركزي، لكن حاليا صدر قرار يمكن المواطن السوري المغترب من دفع ثمن تذكرته بالليرة بدلا من الدولار بموجب قرارات المركزي نفسه، وذلك عند وصوله للجمهوية العربية السورية، هذا في حال لم يكن قادر على تأمين ثمن تذكرته بالدولار عند التسديد بالخارج، وقد صدر هذا القرار من المركزي لمساعدة السوريين الذين تقطعت بهم السبل ولم يعد لديهم مصدر دخل".
قد يهمك ايضا
تُسيّر رحلات من دمشق ل بيروت بواسطة شركة أجنحة الشام للطيران
مدير "أجنحة الشام" يعلن عن خصومات على تذاكر الطيران