دبي - سورية24
مع فرض تدابير إغلاق مشددة حول العالم لوقف تفشي فيروس «كورونا» المستجد، صارت إمارة دبي وجهة لكثيرين لقضاء الإجازة، على الرغم من الارتفاع الكبير في حالات الإصابة بالفيروس في الإمارات. وتبدو الحياة طبيعية في دبي؛ حيث لا توجد إغلاقات أو حجر صحي، وتزدحم المراكز التجارية والشواطئ والمطاعم بالرواد. في الوقت نفسه، يتعين على الجميع وضع الكمامات والحفاظ على التباعد الاجتماعي، مع سن الإمارة عقوبات في حال مخالفة هذه القواعد. ومن نجوم كرة القدم حتى نجوم الغناء، وغيرهم من المؤثرين على وسائل التواصل الاجتماعي، تبدو دبي صاخبة بالزوار الذين جاؤوا للتمتع بطقسها الجيد في فصل الشتاء.
وعلى عكس العاصمة أبوظبي التي تطلب من السياح حجر أنفسهم صحياً، لا تطبق دبي الحجر الصحي. ويتوجب على السياح إحضار نتيجة سلبية لفحص للكشف عن الفيروس أجري قبل أربعة أيام على الأكثر من الرحلة، أو إجراء الفحص في دبي حال قدومهم من جهات معينة، ويتوجب عليهم حينها عزل أنفسهم حتى يحصلوا على النتيجة التي تكون جاهزة في العادة خلال أربع وعشرين ساعة. ويرتدي الموظفون ملابس واقية، بينما تم استبدال قوائم الطعام التقليدية بقوائم عبر الهاتف باستخدام رمز. ويقول السائح الروسي ديمتري ملينكوف (30 عاماً) الذي جاء من موسكو: «لست خائفاً... إذا نظرت حولك فالجميع يضع كمامة. وأعتقد أن هذا أمر جيد».وتشهد الإمارات زيادة كبيرة في الإصابات بالفيروس منذ بداية العام الجديد، مع تسجيل قرابة 3 آلاف حالة يومياً.
قد يهمك ايضا:
النشاط الصناعي في منطقة اليورو يواصل الانكماش خلال ديسمبر
ثقة المستثمرين في منطقة اليورو تصل لأعلى مستوى في كانون الأول الجاري