غزة - سورية 24
طالب رئيس الوزراء الفلسطيني محمد أشتية، إسرائيل، بالإفراج الفوري عن المرضى والأطفال والنساء، محمّلاً دولة الاحتلال مسؤولية حماية الأسرى في ظل تفشي فيروس كورونا.ودعوة أشتية جاءت في وقت ارتفعت فيه الأصوات الفلسطينية المشككة في رعاية إسرائيل للأسرى، في ظل معلومات غير مؤكدة حول إصابة بعضهم بالفيروس.
وحذر رئيس نادي الأسير قدورة فارس، أمس، من أن الإجراءات والاحتياطات التي يتخذها الاحتلال الإسرائيلي لسجانيه في سجن «مجدو» مع الأسرى المشتبه بإصاباتهم بفيروس كورونا تثير القلق.
وأثيرت ضجة حول أوضاع الأسرى بعد تسريبات حول وجود حالات مصابة بفيروس كورونا، وهي معلومات نفتها إدارة مصلحة السجون الإسرائيلية. وكانت إدارة مصلحة السجون عزلت أسرى بسبب ما قالت إنهم خالطوا أحد الضباط المصابين. لكن فارس قال في تصريح لإذاعة «صوت فلسطين»، أمس: «يبدو أنهم أجروا أكثر من فحص، وتتكتم إدارة السجن عن نتائج الفحوصات».
ونبه فارس إلى أنه بقراءة لسلوك إدارة سجن مجدو «فهناك حالة قلق واحتياطات وإجراءات تخص السجانين أكثر مبالغ فيها، فلو كان السلوك مجرد اشتباه فسيكون مختلفاً». وأكد وجود مخاوف من استخدام الاحتلال الإسرائيلي أدوية لم يستخدمها على الإسرائيليين، مشيراً إلى ان هذا حدث بالماضي.
من جهتها، أكدت حركة ممثلي الأسرى داخل سجون الاحتلال الإسرائيلي، أنها ستتعامل على أن الأسرى الأربعة المعزولين في سجن «مجدو» مصابون بفيروس «كورونا» ما لم تُثبت إدارة السجون عكس ذلك بالسماح لهم بالتواصل على الأقل مع ذويهم. وشددت على «أننا لا نصدق رواية إدارة السجون ومن يستطيع أن يؤكد أو أن ينفي إصابة هؤلاء الأسرى هم الأسرى الأربعة أنفسهم فقط لا غير، وحتى الآن لا يُسمح لأحد بالتواصل معهم إطلاقاً ولا يُسمح لهم بالتواصل مع عائلاتهم، ما يضع رواية إدارة السجون أنه لا توجد إصابات لديهم محل شك كبير».
قد يهمـــك أيضــا:
أشتية يعد بتشريعات تضمن المساواة الاجتماعية للنساء في فلسطين