موسكو- المغرب اليوم
أعلنت وزارة الخارجية الروسية، الخميس، معارضتها للتدخل الدولي في السودان، في ظل تزايد الدعوات إلى تحرك المجتمع الدولي لمساعدة السودان من أجل الخروج من الأزمة التي يشهدها حاليا.
ويأتي تصريح الخارجية الروسية بعد 3 أيام من فض اعتصام جماهيري أمام مقر القيادة العامة للجيش السوداني في العاصمة الخرطوم، أسفر عن مقتل أكثر من 100 شخص.
وقوبلت عملية فض اعتصام آلاف المتظاهرين المطالبين منذ أسابيع بتسليم السلطة إلى المدنيين، بإدانات من الغرب، خصوصا من الأمم المتحدة والولايات المتحدة وبريطانيا.
وقالت الخارجية الروسية "نعارض التدخل الدولي في السودان"، مؤكدة على ضرورة "كبح المتطرفين حتى يتسنى إجراء الانتخابات" التي دعا لها المجلس العسكري الانتقالي في السودان.
وأصدر المجلس العسكري الانتقالي في السودان بيانا، الاثنين الماضي، أعلن فيه إيقاف التفاوض مع قوى المعارضة السودانية والدعوة لانتخابات عامة خلال 9 أشهر على الأكثر بتنفيذ وإشراف إقليمي ودولي.
وعرض رئيس المجلس العسكري الانتقالي في السودان استئناف المحادثات مع جماعات المعارضة بلا شرط، وذلك بعد مرور يومين على تعليقها، لكن المعارضة رفضت الدعوة.
وقال مدني عباس مدني، أحد قادة إعلان قوى إعلان الحرية والتغيير، لرويترز، إن دعوة المجلس العسكري الانتقالي مرفوضة لأنه "ليس مصدر ثقة"، مضيفا أن المجلس "يقوم بالترويع في الشوارع".
ودعا الاتحاد الدولي لحقوق الإنسان ومنظمتان حقوقيتان سودانيتان، الأسرة الدولية، الأربعاء، إلى "تحرك عاجل" إزاء "القمع العنيف" للحركة الاحتجاجية في السودان.
كما دعا الاتحاد الدولي لحقوق الإنسان والمركز الأفريقي لدراسات العدالة والسلام والمرصد السوداني لحقوق الإنسان في بيان "أعضاء المجلس العسكري الانتقالي لوضع حد فورا للهجمات العنيفة التي ترتكبها قوات الدعم السريع وغيرها من القوات الأمنية" ضد المتظاهرين.
قد يهمك أيضًا:
"العسكري" السوداني يعرض استئناف الحوار على المعارضة بشأن المرحلة الانتقالية
قوى الحرية والتغيير السودانية تدعو إلى سحب عناصر "الدعم السريع"