دمشق - سورية 24
اعتبر سكان في مدينة عفرين قرب حلب شمال سورية، ، أن الحملة الأمنية التي شنها "الجيش الوطني" التابع للحكومة السورية المؤقتة، ضد فصيل "شهداء الشرقية"، "غير مجدية ولن توقف الفساد".
وقال الشاب "عمر" في تصريح ، إن الحملة الأمنية "جيدة وإيجابية" خصوصًا ضد هذا الفصيل الذي ارتكب العديد من التجاوزات والانتهاكات، لكنه انتقد بالوقت نفسه مشاركة من وصفهم بـ"المفسدين" في حملة ضد الفساد.
وتابع: "الانتقاد الوحيد بأن هناك الكثير من المفسدين الذين تعدوا مرحلة فساد (الشرقية)، وشاركوا بالحملة تحت اسم محاربة الفساد".
واعتبر الشاب "مهند" أن القضاء على "فصيل فاسد" لا يعني نهاية الفساد، مضيفًا: "هناك الكثير من الناس المؤذية ما تزال موجودة الحملة غير مجدية لكنها تحمل رسالة للبقية".
وأضاف شاب من مدينة عفرين طلب عدم نشر اسمه، أن الأسلوب الذي اتبعته الفصائل المشاركة في الحملة الأمنية، من خلال القضاء على فصيل لإخافة البقية "غير مجدٍ".
وأردف: "الفصائل جميعها فيها فاسدين ومَطالب أهالي عفرين هي خروج المظاهر المسلحة من المدينة".
وذكر مهجر مقيم في مدينة عفرين يلقب نفسه "ابو عبدو" أن الحملة الأمنية تسببت بخسائر فادحة في المحال التجارية في شارع "الفيلات" في مدينة عفرين، إذ معظمها تعرض للكسر والنهب.
وتعرضت محال تجارية في المدينة لعمليات نهب وسرقة من قبل مقاتلين في "الجيش الوطني" خلال الحملة الأمنية، وقال مصدر خاص لـ"سمارت" إن السرقات تركزت في شارعي الفيلات والمحمودية، مؤكدًا أن "الجيش الوطني" سيحقق في هذه القضايا.
وسيطرت فصائل "الجيش الوطني" الأحد، على مقرات تتبع لـ"شهداء الشرقية" في شارع "الفيلات" في مدينة عفرين، وسط استمرار الاشتباكات للسيطرة على المقرات المتبقية، حيث أوقفت الفصائل المواجهات لمدة قصيرة بهدف إخراج العائلات من منطقة الاشتباك.
وبدأ "الحر" حملة أمنية ضد "شهداء الشرقية" رافقها فرض حظر تجول في المدينة، حيث أسفرت المواجهات عن مقتل ثلالثة مقاتلين من "الجيش الوطني" وجرح آخرين، إضافة إلى جرح ستة مدنيين على الأقل، أحدهم بحالة حرجة.