دمشق - سورية 24
أعربت العديد من الشخصيات الروسية والمصرية واللبنانية عن تضامنها الكامل مع سورية في معاركها للقضاء على الإرهاب وتطهير أرضها من الإرهابيين.وأكد عضو الإدارة الدينية لمسلمي روسيا عضو المجلس الاجتماعي في روسيا الاتحادية الشيخ ألبير كرغانوف أهمية ما تقوم به سورية لتحقيق الأمن والاستقرار في ربوعها وتطهير أراضيها من الإرهاب.
وقال كرغانوف في مقابلة مع مراسل سانا في موسكو اليوم: “من الطبيعي أن تقوم سورية بتطهير أراضيها من المتطرفين والإرهابيين.. كما ينبغي توفير الظروف المناسبة لإعادة الإعمار وبناء الحياة بعد الحرب” موضحاً أن موقف روسيا والعديد من بلدان العالم يتفق مع قواعد القانون الدولي في التأكيد على سيادة سورية وحرمة أراضيها وحق شعبها وحده في تقرير مستقبله.
وفي مقابلة مماثلة نوه عضو المجلس الرئاسي الروسي لتطوير المجتمع المدني وحقوق الإنسان ألكسندر برود بالانتصارات التي يحققها الجيش العربي السوري في حلب وإدلب مشدداً على حق الشعب السوري في تحرير أرضه وتقرير مستقبله، وأشار برود إلى أن روسيا الاتحادية تبذل كل ما بوسعها لمساعدة الشعب السوري في مكافحة الإرهاب مديناً الأعمال العدوانية التي يقوم بها الكيان الإسرائيلي والنظام التركي على الأراضي السورية والتي تثير مشاعر الغضب والاحتجاج لدى جميع شرفاء العالم.وأكد نائب رئيس حزب التجمع التقدمي وعضو البرلمان المصري السابق عاطف مغاوري أن الاعتداءات المتغطرسة التي تشنها قوات النظام التركي لن توقف انتصارات الجيش العربي السوري على الإرهاب.
وقال مغاوري إن “الانتصارات التي حققها الجيش العربي السوري في حلب وإدلب جاءت بعد سنوات من التآمر المستمر على سورية في محاولة لإسقاطها” داعياً الأحرار والشرفاء في الوطن العربي إلى الوقوف إلى جانب سورية في مواجهة ما تتعرض له.وأكد الرئيس المؤسس للمنتدى القومي العربي في لبنان معن بشور أنه ومع كل انتصار يحققه الجيش العربي السوري وحلفاؤه يتأكد من جديد ما آمن به شرفاء الأمة وأحرارها منذ بدء الحرب على سورية بأنها أقوى من كل المتربصين بها والساعين إلى النيل منها.وقال بشور إن “بسط الدولة السورية سلطتها على كل شبر من أراضيها أمر حتمي.. وهزيمة الإرهابيين ورعاتهم هي مقدمة لانتصارات قادمة وشاملة” لافتاً إلى أن دماء الشهداء والجرحى هي التي كللت سورية بالنصر على كل الأعداء وستحررها من كل احتلال.
قد يهمك ايضا