دمشق - سورية 24
اعتبر المبعوث الأميركي الخاص لشؤون سوريا غيمس غيفري أن دعم واشنطن للمقاتلين الأكراد تكتيكي ومؤقت، مؤكدا على ضرورة التعاون الوثيق مع تركيا للوصول إلى حل نهائي في سوريا.
جاء ذلك في تصريحات للصحفيين عقب اجتماع فريق العمل المشترك الثالث التركي الأميركي في العاصمة التركية أنقرة الجمعة، حيث بحث الجانبان الوضع في سوريا بدءا من شرق الفرات، وصولا إلى محافظة إدلب.
وبصدد خريطة الطريق حول منبج، قال غيفري: الولايات المتحدة تجري تدقيقا أمنيا من خلال وفائها بالتزامها بمغادرة المسلحين الأكراد منبج، وعدم وجودهم ضمن المجالس المحلية والموظفين العسكريين المحليين هناك.
وأضاف: "حتى نهاية العام، سنتخذ بعض الخطوات للتأكد من أننا نضمن المعايير في أقرب وقت ممكن. بعض الخطوات ستكتمل بحلول نهاية ديسمبر / كانون الأول الجاري".
وأكد غيفري، أن التعاون حول منبج أصبح نموذجا لإحلال السلام في سوريا، حيث "من غير الممكن إيجاد حل نهائي هناك دون تعاون وثيق بين الولايات المتحدة وتركيا".
وأشار إلى أنه سيجري بحث المناطق الأخرى التي يمكن تطبيق نموذج منبج عليها، خلال مرحلة التخطيط المشترك الذي يتضمن دعم تركيا في إدلب أيضا.
وفي رده على سؤال حول نقاط المراقبة التي تعتزم واشنطن إقامتها على الحدود السورية الشمالية "مع تركيا" شرق الفرات، لفت إلى أن الهدف من النقاط هو ضمان أمن تلك المنطقة بما فيها أمن تركيا، وتابع: "هدف نقاط المراقبة هو الحث على التخلي عن إطلاق نيران التحرش، ولن تنشر لغرض القتال، بل هي نقاط مراقبة".
وحول التعاون مع المسلحين الأكراد، قال: "دائما نؤكد أن عملنا مع قوات سوريا الديمقراطية ضد داعش مؤقت، وتكتيكي".
يشار إلى أن وزير الخارجية التركي مولود تشاووش أوغلو، قد دعا الولايات المتحدة مرارا لتطبيق خارطة الطريق المتعلقة في منبح حتى نهاية العام الحالي.