ألغت الحكومة السورية  الكمية الثانية من المحروقات التي خصصتها لكل عائلة في مدينة حماة وسط سورية، بعد تسليمهم 100 ليتر فقط بالدفعة الأولى. وقالت مصادر محلية  الثلاثاء، إن الحكومة وعدت بتسليم 100 ليتر إضافية من المازوت لكل عائلة في المدينة هذا الشهر، والتي تعتبر الدفعة الثانية والأخيرة خلال العام، إلا أنها تراجعت عن قراره.

وتذرعت المؤسسات السورية المسؤولة عن توزيع مادة المازوت في المدينة، بأن إلغاء الكمية الثانية كان بسبب إيقاف إيران تصدير النفط إلى سورية بعد تجدد العقوبات الأميركية عليها، بحسب ما ذكرت المصادر.

وانتقد الأهالي، كمية المحروقات التي خصصها النظام مع قدوم فصل الشتاء، وهي 100 ليتر من المازوت لكل عائلة بسعر 180 ليرة لليتر الواحد، وقالوا إنها لا تكفي حاجتهم.

وسبق أن ذكر أهال في مدينة حماة  إنهم يلجأون للتدفئة عبر الطاقة الكهربائية أحيانا لكن ضعفها وتعطل المحولات والفواتير المرتفعة أجبرهم إلى الجوء للتدفئة على الحطب، الذي يوازي سعر الكيلو منه سعر ليتر المازوت لكنه متوفر.

ويشتكي أهالي مدينة حماة من قلة المحروقات وارتفاع أسعار المواد الغذائية،وأسعار الألبسة وفواتير الكهرباء، وسط غياب رقابة مؤسسات وأجهزة السلطة.