واشنطن - سورية 24
أكد مكتب التحقيقات الفيدرالي (إف بي آي) أن الزعيم المشتبه به لجماعة أميركية مسلحة في نيو مكسيكو تباهى بخطط لاغتيال الرئيس السابق باراك أوباما.
وخطط لاري ميتشيل هوبكنز (69 عاما) وجماعته "الوطنيون المتحدون الدستوريون" كذلك لاستهداف هيلاري كلينتون والملياردير جورج سوروس، وفقا لمعلومات حصلت عليها أف بي آي.
ولم يتضح متى أدلى هوبكنز بهذه التعليقات، التي وردت في وثائق قضائية تم الكشف عنها هذا الأسبوع وينفي محامي هوبكنز هذه الاتهامات.
وقال المحامي كيلي أوكونيل لشبكة إن بي سي نيوز إن موكله "يقول إنه أمر عار عن الصحة تماما أن هذا ما كانوا يخططون له. لا توجد أي مخططات لذلك".
أقرأ أيضا :
ترامب يدرك تأثيرات عزل رئيس "الاحتياطي الفيدرالي"
ومثُل هوبكنز أمام المحكمة في لاس كروسيز في ولاية نيو مكسيكو يوم الاثنين، حيث يواجه اتهاما بأنه مدان سابق يحوز أسلحة وذخيرة.
وأُلقي القبض على هوبكنز يوم السبت بعد أيام من تصدر اسم جماعته عناوين الصحف لاحتجازهم مهاجرين في الصحراء بالقرب من الحدود المكسيكية الأمريكية.
وتقول الجماعة التطوعية الصغيرة إنها تساعد دوريات الحدود الأمريكية في التعامل مع الزيادة الكبيرة في تدفق المهاجرين الذين يعبرون الحدود إلى الولايات المتحدة، ولكن جماعات الحقوق المدنية والمسؤولين المحليين أدانوا إجراءاتهم، التي سجلتها الكاميرات.
وهناك ما يشير إلى أن الأف بي آي علم بوجود الجماعة لأول مرة في عام 2017.
ووفقا لشهادة المحقق الخاص ديفيد غابريل، فإن المكتب حصل على معلومات في عام 2017، مفادها أن الجماعة، ومقرها قبالة منزل هوبكنز، تضم نحو 20 عضوا ومسلحة ببنادق أيه كيه 47 وغيرها من الأسلحة.
وقال غابريل "هوبكنز أيضا أدلى بتصريحات بأن الجماعة تخطط لاغتيال جورج سوروس وهيلاري كلينتون وباراك أوباما لأنهم يؤيدون (الجماعة اليسارية) أنتيفا".
لكن المحامي أوكونيل طرح تساؤلات عن أسباب تأخير اعتقال موكله عامين. وأشار إلى أن الأف بي آي فتشت منزل هوبكنز في عام 2017، وعثرت على أسلحة قال هوبكنز إنها ملك لزوجته، ولكنه لم يُحتجز آنذاك.
وتساءل أوكونيل "لو كانت جريمة نكراء لهذه الدرجة، لماذا لم يتم اعتقاله آنذاك؟".
ويواجه هوبكنز عقوبة تصل إلى السجن عشرة أعوام وغرامة تصل إلى 250 ألف دولار، بحسب صحيفة "لاس كروسيس صن نيوز".
ووفقا للقانون الأمريكي، يحظر على المدانين في جرائم حيازة أسلحة.
وقد يهمك أيضاً :
تأجيل موعد إعلان "صفقة ترامب" إلى ما بعد الانتخابات "الإسرائيلية"
إدارة أوباما ساعدت الإيرانيين على الوصول إلى 5.7 مليار دولار