بغداد – نجلاء الطائي
تمت عملية إعدام الرئيس العراقي الراحل صدام حسين، والتي طوت صفحة أحد أشهر حكّام العراق، حيث تم إعدامه في أول أيام عيد الأضحى، في الثلاثين من ديسمبر/كانون الأول عام 2006 وبمناسبة ذكرى إعدام صدام حسين، التي تصادف اليوم الأحد، نقلت وكالة "أنباء سرايا" الأردنية، عن مصادر صحافية، بعض الأسرار الجديدة والمثيرة حول اعتقال الرئيس العراقي في عملية لا تزال غامضة التفاصيل.
وحسب التفاصيل الجديدة، التي سردتها الوكالة الأردنية، أن "الخيط الأول في المسألة بدأ مع ضابط عراقي فر إلى الأردن عندما هاجمت القوات الأميركية غرب بغداد، بعدد كبير، واسمه أسعد ياسين، الذي استُجوب بعد ذلك في العاصمة عمّان، وأوضحت أن "ياسين قدم معلومات لجهات أميركية في عمان عبر دولة عربية لم يذكرها، تفيد بأن هناك شخص آخر أرسله له الرئيس الراحل واسمه محمد إبراهيم، لكي يلتحق بالمقاومة ويقابل صدام حسين في تكريت.
وقالت الوكالة، إن "تلك المعلومة كانت الأساس في عملية ملاحقة استخبارية معقدة، للمواقع التي يمكن أن يتواجد فيها الرئيس الراحل صدام حسين"، كما أكدت أن "الاستخبارات الأميركية تمكنت من اعتقال محمد إبراهيم، وهو فلسطيني على صلة بأقرب حلقات الرئيس الراحل"، مضيفة أنه تم استجوابه من قبل الموساد الإسرائيلي، وحصل منه الأخير على معلومات مفصلة تحت التعذيب عن مكان تواجد صدام حسين.
قد يهمك أيضًا:
صدام حسين يعود إلى الأنبار بصورة باللون الأسود في احتفالية داخل الجامعة