بغداد - سورية24
نفى رئيس البرلمان العراقي السابق سليم الجبوري، علمه بأن يكون أحد مستشاريه على ارتباط مع الاستخبارات الإيرانية، وذلك ردا على وثائق نشرتها صحيفة "نيويورك تايمز" الأميركية، وقال لتلفزيون الحدث: "لا علم لي بهذه المعلومات".
وأضاف رئيس البرلمان العراقي السابق: "كمسؤول من الطبيعي أن تكون لدي علاقات مع الجميع، لكن الوثائق التي نشرت قد تحمل في طياتها تقليبا للشارع"، وتابع "إشارات استفهام على توقيت نشر الوثائق الإيرانية المسربة".
وكشفت وثائق سرية نشرتها صحيفة "نيويورك تايمز" الأميركية، أنّ أبرز مستشاري رئيس برلمان العراق السابق، سليم الجبوري كان إيرانيا.
وأفادت الوثائق، التي قدرت أعدادها بالمئات ورصدت الوضع في العراق بين 2014 و2015، أفادت بأن طهران عولت على الوزراء في الحكومات العراقية المتعاقبة، مشيرة إلى أن رئيس الوزراء العراقي الأسبق، نوري المالكي، ووزير الداخلية السابق، بيان جبر، من بين أبرز المقربين لإيران، بينما تطوع قيادي بالاستخبارات للعمل مع النظام الإيراني.
وكشفت الوثائق عن استعداد حيدر العبادي للتعاون مع استخبارات إيران رغم شكوك طهران به، كما أن قياديا بالاستخبارات العراقية أبلغ إيران استعداده للتعامل معه، وأشارت إلى أن إيران عولت دائماً على وزراء في الحكومات العراقية المتعاقبة.
وقالت إن مسؤولين عراقيين سياسيين وأمنيين وعسكريين أقاموا علاقات سرية مع إيران، مشيرة إلى أن إيران ركزت على تعيين مسؤولين رفيعي المستوى في العراق.
قالت الصحيفة إن التقارير الإيرانية المسربة تؤكد زيارة قائد فيلق القدس، قاسم سليماني، للعراق لدعم رئيس الوزراء العراقي، عادل عبدالمهدي، مؤكدة أن سليماني يحدد سياسات إيران في لبنان وسورية والعراق، وبينما تنشر إيران العملاء بكثافة في الجنوب العراقي، عمدت الاستخبارات الإيرانية خلال هذه الفترة إلى تجنيد مسؤول بالخارجية الأميركية للحصول على خطط واشنطن في العراق.
أكدت الوثائق كذلك أنّ طهران استخدمت الأجواء العراقية من أجل تمرير المساعدات العسكرية للنظام السوري، ورفض وزير النقل العراقي آنذاك طلب أوباما بوقف استغلال إيران للمجال الجوي العراقي.
وقد يهمك أيضا:
عز الدين ميهوبي يقدّم أوراق ترشّحه للانتخابات الرئاسية في الجزائر في العام
مرشح للرئاسة الجزائرية يتعهد بإعادة سوريا للجامعة العربية حال فوزه