الرياض ـ سورية 24
واجهت برامج اكتشاف المواهب المعروضة على "إم بي سي" اعتذارات متوالية من قبل الفنانين لأسباب مختلفة؛ ما شكل صعوبة لدى الشّبكة السّعودية في تشكيل لجان برامجها.
ويعود سبب غالبية الانسحابات والاعتذارات بحسب مصادر صحفية، أن "إم بي سي" قلصت الميزانية لتصل إلى نصف المبالغ التي دُفعت في المواسم السابقة، بعدما عوّدتهم القناة على أجور عالية تقدّمها لهم لقاء ظهورهم.
بالنسبة للفنان المصري تامر حسني، رفض المشاركة في "ذا فويس كيدز" بعد مشاركته لموسمين بسبب الأجر المادي، فجلس مكانه مواطنه محمد حماقي؛ إذ اتفق مع القناة على العملين معًا.
وعن التفاوض مع الفنان الإماراتي حسين الجسمي للتحكيم في "ذا فويس كيدز"، أبدى رغبته بالبداية ولكن منع سفر الإماراتيين الى لبنان منذ سنوات عرقل موافقته، مع العلم أنه يمكن للفنان تقديم ما يسمى بإعفاء يمكّنه من زيارة بيروت مثل مواطنته أحلام. لكن قرار الرفض جاء أساسًا بسبب المبلغ المادي الذي عرض عليه، كما أكدت مصادر.
أما الفنان العراقي ماجد المهندس فلم تصل المفاوضات معه إلى نتيجة مُرضية؛ إذ فضل عدم خوض برامج اكتشاف المواهب.
ورغم سعي القناة لتغيير لجنة تحكيم "ذا فويس"، إلا أنها وجدت نفسها مضطرة للقبول بأسماء تبدي موافقتها بالتحكيم، مثل الفنان اللبناني راغب علامة، الذي وافق على الحضور كي يبقى اسمه متواجدًا في البرامج التي تعرضها "إم بي سي"، بالإضافة لعودته للجلوس إلى جانب الفنانة الإماراتية أحلام؛ ما قد يزيد نسب المشاهدة بسبب المشاكسات والمشاحنات المعروفة بين الثنائي.
أما الفنانة المغربية سميرة سعيد فوجدت أن تجربة جلوسها ببرنامج "ذا فويس" فرصة لا تفوّت، خاصة أنها سبق أن خاضت هذه التجربة من خلال برنامج "صوت الحياة" عام 2012، حيث لم تحقق النجاح المطلوب.
وجاءت هذه الخطوة من "ام بي سي" بسبب تراجع نسب المشاهدة لبرامج اكتشاف المواهب، بالإضافة إلى أن القناة تعمل حاليًا على توسعة مشاريعها الإنتاجية؛ إذ ستدخل مجالات أخرى منها إنتاج المسلسلات والأفلام، إضافة إلى توسع تطبيق "شاهد"، وتقديم موسم أول من "ذا فويس سينيير" الذي يفرض ميزانية معينة.
قد يهمك أيضًا:
مراسل تلفزيوني يتلقى أعنف ضربة ويقع مغشيًّا عليه من متظاهر غاضب في المكسيك
"نيويورك تايمز" تحول اهتمامها من علاقة دونالد ترامب المزعومة بـ"موسكو" إلى اتهامه بالعنصرية