واشنطن - سورية 24
شنّ الرئيس الأميركي دونالد ترامب هجومًا على مراسل شبكة NBC التلفزيونية، بيتر ألكسندر، واتهمه بـ"الانحياز الفاضح"، وذلك أثناء حديثه مع الصحافيين في البيت الأبيض، الأربعاء.
وأمضى الرئيس بعض الوقت في الإجابة عن أسئلة الصحافيين بشأن مواضيع مختلفة، من بينها قضايا التجارة مع الصين، قبل أن يتجه إلى انتقاد وسائل الإعلام.
وقال ترامب عن مراسل "ان بي سي": "هذا المراسل الأكثر انحيازًا في ان بي سي". قبل أن يضيف: "كنت أحبهم في السابق، لكنهم الأكثر انحيازية الآن"، ثم قال: "بيتر.. عليك أن تكون قادرًا على طرح السؤال نفسه بشكل أفضل، لكن من الواضح أنك متحيز، ولهذا السبب لا يثق الناس في وسائل الإعلام".
نيويورك تايمز مرة أخرى
من ثم انتقل ترامب في الحديث إلى الهجوم على صحيفة "نيويورك تايمز"، التي وصفها بأنها فقدت المصداقية بسبب تورطها في قضية التؤاطو الروسي المزعوم والتدخل في انتخابات 2016 لصالح حملة ترامب، وقال: "أعتقد أن نيويورك تايمز فقدت مصداقيتها بالكامل".
بيتر ألكساندر
وأضاف أنهم الآن يزجون بأنفسهم في معركة جديدة هي "التعامل بصفقة العنصرية"، مشيرًا: "هذا لن يحقق فائدة، فأنا أقل شخص من هذه الناحية يأتي في منصب الرئيس".
ووصف ترامب إدارة الصحيفة بأنها تبذل ما بوسعها لتمرير ما تريد، وقال: "إنها صحيفة غير شريفة تمامًا، وهي ورقة فقدت مصداقية هائلة حقًا".
لا مستقبل للصحيفة
وتكهن بأن صحيفة نيويورك تايمز سوف تتوقف عن العمل خلال ست سنوات، أو ربما 10 أو ربما 14 سنة، وهي الفكرة التي قام بتغريدها في وقت سابق من هذا الأسبوع.
وقال: "سوف تتوقف صحيفة نيويورك تايمز عن العمل بعد فترة وجيزة من مغادرتي منصبي، على أمل أن يكون ذلك خلال 6 سنوات".
وكان ترامب قد غرد بأن مصداقية الصحيفة وصلت إلى الصفر وفقدت ثروة كبيرة، وأمامها مسؤوليات جسام لا تستطيع أن تغطيها ماليًا.
ما بين "ان بي سي" و"سي ان ان"
ولخص ترامب كلامه في الهجوم على مراسل "ان بي سي" بالقول: "أنت تعرف من سيخرج أيضًا من السوق إنه ان بي سي، فهي لها مصداقية أقل في رأيي، بأناس أمثالك. وهي أسوأ من سي ان ان، فالأخيرة لها مصداقية أفضل من الأولى".
وقد أصبح بيتر ألكساندر (43 عامًا)، مراسلًا للبيت الأبيض من قبل "ان بي سي" منذ ديسمبر 2012، وفي أكتوبر 2018 أصبح مشاركًا في برنامج NBC's Today في أيام السبت.
قد يهمك أيضًا:
الرقابة الإدارية توقف أمين المجلس الأعلى للإعلام في مصر بتهمة الرشوة
"وكالة الأنباء البرازيلية" تطلق نسختها للوصول إلى أكبر شريحة من الناطقين بالعربية