قالت الإعلامية الكويتية فجر السعيد، إنه تم استدعاؤها من جانب السلطات الأمنية لسماع أقوالها في القضيتين المقامتين ضدها، الأولى من جانب مواطنها الشيخ ضاري فهد الأحمد رئيس نادي القادسية الرياضي، والثانية من مديرة مستشفى مبارك بالكويت.وكشفت فجر السعيد عن أن السلطات قررت الإفراج عنها مقابل مبلغ مالي تم دفعه وقيمته ألفا دينار، مبينة أنها تعرضت لوعكة صحية عبارة عن نزلة معوية بسبب التكييف الذي كان داخل مبنى النيابة خلال التحقيقات.

وقالت فجر السعيد في حسابها بموقع "تويتر": "توني طلعت من النيابة العامة بعد أن قرروا إطلاق سراحي في قضيتين واحدة من مديرة مستشفى مبارك وواحدة من ضاري فهد الأحمد بكفالة ألف دينار لكل قضية على حدة.. هذا مو مهم المهم نزلة البرد اللي أصبت فيها بسبب شدة التكييف في المبنى من أحاسب عليها .. موظفة هناك تقولي إحنا حاطين دفايه بغرفتنا".وكتبت السعيد، في تغريدة أخرى قائلة: "دفعت كفالة ألف دينار كويتي على قضية رافعتها عليّ مديرة مستشفى مبارك!!!! ودفعت ألف ثانية على قضية رافعها عليّ ضاري فهد الأحمد، يعني ممكن تقولولي #كفاره".

وأضافت: "أستقبل مواساتكم بصدر رحب، بس بخصوص النزله المعويه اللي حاشتني من برد تكييف مبنى نيابة الإعلام شلون تنصحوني أروح أسجل حالة؟".ودوّنت تغريدة أخرى اشتكت فيها للنائب العام الكويتي ما حدث معها فقالت: "السيد النائب العام حفظك الله ورعاك هل تعلم بأن موظفات نيابة الإعلام حاطين #دفايه بغرفتهم من البرد والمراجعين أمثالي حاشتهم نزلة معويه من البرد ونشلة وحالتي حالة".وتابعت فجر السعيد: "التكييف بهذه الدرجة العالية في مصلحة حكومية ألا يعتبر هدر في المال العالم واحنا في زمن الترشيد والبترول توه بادي يرتفع".

وكان الشيخ ضاري فهد الأحمد، قد تقدم ببلاغ للنائب العام ضد فجر السعيد في أبريل الماضي في أعقاب هجومها الشديد عليه وعلى والديه، خلال حلقة بثتها عبر برنامجها "على مسؤوليتي" إذْ هاجمته واتهمته بالفساد قائلة: "الله يلعن والديك" كما خصّ البلاغ مسؤولي قناة سكوب بسبب السماح لها بإعداد تقرير للحلقة تضمن إساءات له ولعائلته.يُشار إلى أن فجر السعيد عادت إلى الكويت مؤخرًا قادمة من القاهرة بعد فترة انتظار طويلة أصرت خلالها على عدم العودة إلا على متن طائرة خاصة نظرًا للظروف الصحية التي مرت بها العام الماضي

قد يهمك ايضا :

ؤبعد إصابتها بكورونا فجر السعيد تبعث رسالة لرجاء الجداوي

ؤالإعلامية فجر السعيد تشن هجومًا حادًا على بثينة الرئيسي وتؤكد أن شعب الكويت لا يريدها