تونس _سوريه24
أصدرت النقابة الوطنية للصحفيين التونسيين بيانا، الأربعاء، نددت فيه بما سمته سياسة "التعتيم" التي تعتمدها دائرة الإعلام برئاسة الجمهورية التونسية، وجاء البيان على إثر التعتيم الإعلامي الذي تعمدته رئاسة الجمهورية حول زيارة الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، صباح الأربعاء، في ما سمته المستشارة الأولى لرئيس الجمهورية لشؤون الإعلام، رشيدة النيفر، "زيارة غير معلنة".
اقرأ أيضا:
نقيب الصحفيين العراقيين يُعلن رفضه للاعتداءات على الإعلاميين
وقالت الرئاسة التركية إن أردوغان وصل إلى تونس في وقت سابق اليوم لإجراء محادثات مع سعيد، وهي الزيارة التي لم يعلن عنها مسبقا، ونددت نقابة الصحفيين بالسياسة الانتقائية التي انتهجتها دائرة الإعلام برئاسة الجمهورية، حيث لم تسمح سوى لوكالة الأناضول التابعة لتركيا بتغطية حدث الزيارة، وبعض الصحفيين المقربين من تركيا وقطر في تونس.
وصرح نقيب الصحفيين التونسيين ناجي البغوري لسكاي نيوز عربية، أن "ما قامت به رئاسة الجمهورية يعد مساسا لحق الصحفيين والجمهور في الحصول على المعلومة، وهو حق يضمنه الدستور التونسي"، كما قالت رئيسة وحدة الرصد بمركز السلامة المهنية التابع لنقابة الصحفيين، فاتن حمدي، في تصريح لها لسكاي نيوز عربية، إنها "اتصلت بمستشارة الرئيس الإعلامية رشيدة النيفر وأبلغتها احتجاج الصحفيين على سياسة التعتيم، لترد النيفر قائلة إن الزيارة غير معلنة ولا يحق للصحفيين التصوير في القصر أو حتى قرب القصر".
وأضافت فاتن حمدي أن وحدة الرصد أبلغت المستشارة الإعلامية بتنديدها بسلوك دائرة الإعلام لرئاسة الجمهورية، كما أبلغتها، حسب قولها، استياء الصحفيين خاصة المحليين لعدم تمكنهم من الحصول على المعلومات في وقتها، ونبهت نقابة الصحفيين في بيانها إلى خطورة العودة إلى مربع التضييق على حرية الصحافة وحق الولوج إلى المعلومة، و"حرمان المواطن من حقه في المعلومة"، كما ذكرت نقابة الصحفيين أن التصوير أمام القصر الرئاسي لا يخضع في القانون إلى ترخيص مسبق
وقد يهمك أيضا:
صحافيون ينظمون وقفة ضد دعوة إعلامي تركي بتفجير جريدة محلية معارضة
من سيدي بوزيد.. قيس سعيد يوجه رسالة للتونسيين ويكشف عن أطراف تحيك المؤامرات (فيديو)