يواجهُ دوقا ساسكس الأمير هاري وميغان ماركل، انتقاداتٍ لاذعة على خلفيةِ سفرهما على متن طائرةٍ خاصة في رحلتهما الأخيرة لجزيرة إيبيزا الإيطالية، وتركزت الانتقادات على أنّهما يقللانِ بذلك من وضعيتهما باعتبارهما نموذجين يُحتذى بهما في مجال الحفاظ على البيئة.

وقام الدوقان بتلك الرحلةِ القصيرة للاحتفال بعيد ميلاد ميغان الـ 38 مطلع الشهر الجاري، وذلك بعد أيامٍ قليلةٍ من تعهدهما في أكثرِ من مناسبةٍ بالعمل من أجلِ الحد من انبعاثات الكربون.
وأفادت بعض التقارير الصحفية بأنَّ الزوجين وابنهما أرتشي، 3 أشهر، قضوا 6 أيامٍ بالجزيرة، التي استمتعت فيها ميغان من قبل بإجازاتٍ مع أصدقائها. ونقلت بهذا الخصوص صحيفة "ميرور" البريطانية، عن بول ايكينز، أستاذ الموارد والسياسة البيئية في جامعة كاليفورنيا، قوله: "يتعين على المؤثرين أن يطبقوا ما يقولونه وإلا فسيقللون بذلك من شأن القضية التي يدّعون دعمها".

وتابع بول: "ولهذا يتعينُ على الأشخاصِ الذين يطلقون تصريحاتٍ شخصيةٍ عن التغير المناخي أن يكونوا واعين بشأن بصمة الكربون الخاصة بهم ودورهم في الحد من الانبعاثات الكربونية؛ إذ سمعتُ مؤخرًا عن سفر مشاهير إلى جزيرة صقلية على متن 114 طائرة خاصة للحديث هناك عن قضية التغير المناخي؛ وهو ما يمكنُ تفسيره بأنَّ الأثرياء يواصلون العيش كما يحلو لهم بينما يُملون على الناس العاديين ضرورة التغيير".

قد يهمك أيضًا:

 

بَريق العلاقة بين هاري وماركل يخفت وسط ضغوطات الحياة الزوجية

دوق ودوقة ساسكس يُعلنان عن خطة لنشر بعض الأقوال والحكم المُفضلة عبر "إنستغرام"