دبي - سورية 24
نظمت هيئة الطرق والمواصلات لقاءها الأول مع اللجان النسائية لعدد من دوائر ومؤسسات حكومة دبي، تحت عنوان "التوازن بين الجنسين.. تمكين المرأة في العمل"، في إطار سعيها لتعزيز التواصل مع هذه اللجان لبحث التحديات التي تواجه عمل المرأة، والإنجازات التي حققتها، إضافة إلى الطموحات التي ترمي إليها، في ظل دعم القيادة الرشيدة للدولة.
حضر اللقاء موزة المري، مدير إدارة تنفيذي بمكتب المدير العام ورئيس مجلس المديرين ورئيس اللجنة النسائية، وندى جاسم، مدير إدارة تنظيم وتخطيط السلامة والمخاطر والنائب الأول لرئيس اللجنة، وروضة المحرزي، مدير إدارة التسويق والاتصال المؤسسي والنائب الثاني لرئيس اللجنة النسائية بهيئة الطرق والمواصلات، وشمسة صالح المدير التنفيذي لمؤسسة دبي للمرأة والأمين العام لمجلس الإمارات للتوازن بين الجنسين، والدكتورة عائشة البوسميط، مدير إدارة الاتصال الحكومي في الهيئة الاتحادية للمواصلات البرية والبحرية، والنقيب عنود السعدي، رئيس مجلس الشرطة النسائي لإسعاد المجتمع بشرطة دبي، إلى جانب عدد من القياديات والضيفات بالهيئة واللجان النسائية المختلفة.
بدأ اللقاء بكلمة قدمتها موزة المري رحبت خلالها بالضيوف والحضور، مؤكدة أن هذا اللقاء هو ثمرة تعاون مع مسؤولات اللجان النسائية بهيئات ومؤسسات حكومة دبي، بهدف تعزيز التواصل وتلاقح الأفكار لتعزيز دور المرأة في العمل، مع استعراض تجاربها عبر تمكينها وتقديم الدعم لها، بما يؤهلها للعب دور فعّال في المسيرة التنموية للعمل المؤسسي، داعية إلى استمرار هذه اللقاءات عبر تنظيمها في مقرات اللجان النسائية المختلفة بما يعزز العمل المؤسسي الحكومي للمرأة.
وسلّطت المري خلال اللقاء الضوء على مسيرة اللجنة النسائية بالهيئة منذ إنشائها في 2006 وحتى الآن، والمساعي الحميدة التي تبذلها قيادة الهيئة ممثلة بسعادة مطر الطاير المدير العام ورئيس مجلس المديرين لهيئة الطرق والمواصلات لمساندة المرأة الموظفة، والتي تجسّدت في تقديم العديد من التسهيلات منها؛ إنشاء حضانة للأطفال حفاظاً على معنى الأمومة لدى المتزوجات، وتخصيص مواقف مركبات لراحتهن، وإنشاء صالة رياضية متكاملة، فضلاً عن إفساح المجال للترقي في السُلم الوظيفي، مشيرة إلى أن الهيئة يعمل لديها 824 موظفة منهن 682 مواطنة يشملن 81 موظفة وصلن لمناصب قيادية وإشرافية، إلى جانب 273 موظفة في وظائف تخصصية، وذلك في ظل بيئة عمل محفزة على الإبداع والابتكار.
كما تناولت المري دور اللجنة النسائية بالهيئة في تهيئة الأجواء النفسية والعملية لكي تتمكن الموظفات من تقديم أعلى أداء من العمل المؤسسي، من خلال مشاركة الموظفات في مختلف الفعاليات المجتمعية والترفيهية والرياضية وغيرها، مؤكدة ان اللجنة لا تألو جهداً في تسخير إمكاناتها لتلبية متطلبات موظفات الهيئة واحتياجاتهن وتطلعاتهن.
وتطرقت شمسة صالح في الجلسة الحوارية التي أدارتها الدكتورة عائشة البوسميط، عن الإنجازات التي حققها "مجلس الإمارات للتوازن بين الجنسين" منذ إنشائه من أربع سنوات، أهمها تعزيز تواجد المرأة في مجالس إدارات المؤسسات الحكومية والخاصة، والتعاون مع الجهات الحكومية لتوفير البيئة المناسبة لعمل المرأة، وتوفير حضانات لأبناء الموظفات في المقرات الحكومية، مشيدة في هذا الصدد بمبادرة هيئة الطرق والمواصلات باعتبارها من أول الجهات الحكومية التي بادرت بتوفير حضانة لأبناء الموظفات في مبناها، كما تطرقت للتحديات التي واجهت المجلس لتحقيق أهدافه المرجوة.
واستعرضت الدكتورة عائشة البوسميط، كتابها الجديد "أمومة اختيارية" ونظرتها عن مفهوم "الاحتضان" الذي تعيشه عملياً وتأثيره على حياتها، كما تناولت كيفية الحفاظ على التوازن بين الحياة الشخصية والعملية في حياة المرأة العاملة.
فيما تناولت النقيب عنود السعدي قصتها مع الالتحاق بالعمل الشُرطي والظروف التي صاحبت انخراطها في هذا العمل، موضحة التحديات التي قابلتها لكي تثبت ذاتها في هذا المجال، موجهة عدد من النصائح للفتيات اللاتي يرغبن بالالتحاق بالعمل الشُرطي، وقد تخلل الجلسة أسئلة واستفسارات من الحاضرات أثرت اللقاء أسفر عن دروس قيّمة استفاد منها الجميع.
قد يهمك أيضًا:
ظاهرة ختان الإناث أزمة تتفاقم في بعض الدول العربية عبر العقود