ميغان ماركل والأمير هاري

يظن الجميع حتى الآن، أن علاقة ميغان ماركل بالعائلة المالكة بدأت عندما التقت بالأمير هاري في عام 2016، ثم بعد ذلك بزواجهما في شهر مايو/ آيار الماضي.لكن اتضح أن علاقة دوقة ساسيكس مع العائلة المالكة تمتد لأكثر من 160 عاما، بفضل جدتها الثالثة، ماري بيرد. وقد زعم أقارب ميغان من قبل، أن ماري عملت في قلعة ويندسور كخادمة، لكن الأخبار الصادرة الآن تتحدث عن أنها كانت طاهية في مطبخ القلعة.

ووفقا لقاعدة بيانات موظفي العائلة الملكية، فقد كان هناك عاملة تدعى "م. بيرد"، ظهرت في كتاب توزيع الأعمال الأسبوعي في قلعة ويندسور، في عام 1856.

وحدث ذلك في الوقت الذي كانت فيه ماري في المملكة المتحدة، وفقا لتقرير موقع "ذي إكسبرس".

وتزوجت جدة ميغان الثالثة، من توماس بيرد، وهو صانع أحذية إيرلندي، عمل ضابطا في الجيش البريطاني، وقد تبرأت عائلتها منها بسبب ذلك، فقرر الزوجان الانتقال إلى مالطا مع الجيش، حيث أسسا أسرة في عام 1862، وأنجبا طفلين، أحدهما الجدة الثانية لميغان، التي كانت تدعى ماري أيضا.

وقضت العائلة 20 عاما في مالطا، ولكن بعد وفاة زوجها، هاجرت ماري وأطفالها إلى كندا، قبل أن ينتقلوا إلى ميريديث واستقروا في النهاية في نيوهامبشاير.

ويعتقد أن ماري ترتبط بميغان من جهة الأب، وعلى الرغم من أن دور ماري في القلعة الملكية يتناقض بشكل كبير مع دور ميغان الحالي، إلا أنه يبدو أنهما تشتركان في شغف الطبخ، حيث كان أول أعمال دوقة ساسيكس الخيرية بعد انضمامها إلى العائلة المالكة، دعمها لكتاب طبخ "Hubb Community Kitchen"، لجمع الأموال من مبيعاته، من أجل المتضررين من حريق برج غرينفل في لندن، وعائلاتهم.