الثروة الحيوانية

استعادت الغوطة الشرقية عافيتها ومكانتها كمصدر أساسي للمنتجات الغذائية النباتية والحيوانية بعد إنجاز عمليات تأهيل البنى التحتية التي دمرها الإرهاب قبل تحرير الغوطة وتأمين الاحتياجات الضرورية لتعافي قطاع الثروة الحيوانية فيها.وبين مدير زراعة ريف دمشق المهندس عرفان زيادة في تصريح لنشرة سانا الاقتصادية أنه بعد عودة الأمن والأمان إلى الغوطة الشرقية عملت المديرية وبالتعاون مع المؤسسات والجهات العامة الأخرى على توفير احتياجات نمو الثروة الحيوانية والعناية بها عبر استعادة الزراعة في العديد من المناطق وتأمين الأعلاف واللقاحات والأدوية نظرا لدورها الرئيس في تأمين احتياجات الغذاء من الألبان والاجبان واللحوم لأبناء المنطقة وريف دمشق ودمشق والمناطق الأخرى مبينا أن العدد الإجمالي لقطيع الثروة الحيوانية يبلغ حاليا 47648 رأس غنم وبقر وماعز.

وقال زيادة : وفقا لإحصاء الثروة الحيوانية في أواخر شهر آذار من عام 2018 بلغت الأعداد 2500 رأس من الأغنام و1000 رأس من الأبقار وازدادت الأعداد في منتصف شهر أيار من العام ذاته لتصبح 10588 رأسا من الغنم و2226 راس بقر فيما وصل العدد حاليا من الأغنام إلى 36718 رأس و8686 رأس بقر و2244 رأس ماعز شامي وجبلي لافتا إلى أن المديرية تقدم اللقاحات للتحصين الوقائي للأغنام والتلقيح الاصطناعي للأبقار مجانا إضافة لتقديم الدورات العلفية المقنن العلفي من مركز الأعلاف الموجودة كل شهرين كما تم تقديم منحة لـ 1300 مرب تضمنت 600 طن من الأعلاف “الشعير ونخالة وعلف مركب”.

وأوضح زيادة أن المديرية انتهت من ترقيم الأبقار على مستوى المحافظة ومنها الغوطة الشرقية حيث بلغ العدد الإجمالي 101000 رأس بقر في محافظة ريف دمشق إضافة إلى تفعيل دائرة الزراعة بالغوطة الشرقية والمركز البيطري في عربين والوحدات الإرشادية بكفر بطنا وعربين وجرمانا والعمل جار على ترميم مركزي زبدين وشبعا.

 

وقد يهمك أيضا:

علماء يكتشفون علاج طبيعي من الأبقار بدلًا من المسكنات ومضاد الالتهابات

استمرار الموجة الباردة في السعودية ودرجات الحرارة تصل إلى الصفر