سنابل القمح

تعرّضت المحاصيل الشتوية الزراعية في عدة مناطق من ريف الحسكة الغربي والشمالي الغربي، ليلة الجمعة، لهطل البَرَدْ الغزير “الحالول” مما تسبب في تلف آلاف الهكتارات من المحاصيل الزراعية فيها، لا سيما محصولي القمح والشعير وأكد مدير زراعة الحسكة، رجب السلامة، تعرض المحاصيل الزراعية على مساحة نحو ٣ آلاف هكتار في القرى التابعة لبلدة تل بيدر “شمال غرب الحسكة”، لأضرار المتفاوتة نتيجة لهطل “البَرَدْ” الغزير عليها.

وبيّن السلامة أن اللجان باشرت بإجراء الكشف الحسي لتقييم الأضرار الأولية المتفاوتة، التي أدت إلى تكسّر السنابل ورقاد النبات في بعض المناطق بنسبة تُقدّر بين ٧٠ – ١٠٠% وإلى ٥٠% في المناطق الأخرى.

وأوضح مدير الزراعة أن اللجان لم تنته من عملها بعد، والمحدد للحجم الحقيقي للأضرار ونسبة الأضرار بشكل دقيق ونهائي والتقديرات الأولية للإنتاج، قبل إعداد الجداول الإسمية بأسماء الفلاحين المتضررين والمرخصين حصراً لدى مديرية زراعة الحسكة، مشيراً إلى أن نسبة الأضرار كان الحجم الأكبر من حصة محصول الشعير ومساحات قليلة لمحصول القمح.

وأشار السلامة إلى أن الأضرار ذاتها لحقت بالمناطق المحاذية لبلدة تل بيدر في الناحية الشمالية الشرقية، وستخضع أيضاً للكشوفات الحسية من قبل اللجان المعتمدة في ذلك، متوقعا تحديد حجم المساحات المتضررة من “البَرَدْ” خلال أيام، ولفت إلى وجود أضراراً أيضاً لحقت بمنطقة مبروكة “بريف الحسكة الغربي”، إلى أنه لم يتم التعامل معها بعد لصعوبة الوصول إليها، على اعتبار أنها منطقة ساخنة.

يذكر أن عشرات الآلاف من الهكتارات من المحاصيل الزراعية الشتوية في محافظة الحسكة، قد تعرّضت إلى الأضرار والكوارث الطبيعية بفعل الفيضانات، والحرائق المفتعلة الموسم الماضي.

وقد يهمك أيضا:

5 مليارات ليرة لمشروع إرواء بلدات وقرى في محافظة السويداء السورية

"الأراولا" تحصد لقب ملكة جمال "زهور الخريف" بحضور وزير الزراعة المصري