دمشق - سورية 24
قالت الفنانة السورية ليليا الأطرش، إنها أخذت ما تستحقه طوال مسيرتها الفنية من الدراما والظهور الفني، حيث إنها قدمت أدوارًا مهمة، وحصلت على فرص كبيرة. لكنها تشعر في بعض الأحيان، أن فترة العشر سنوات الأخيرة أثّرت عليها وعلى كل فنانة في الوسط الفني السوري. لذا، تفكر بضرورة تقديم عمل يستحق ما انتظرته طوال تلك الفترة.وأضافت الأطرش خلال ظهورها في برنامج "صدى الملاعب" على شاشة "MBC" مع الإعلامي السوري مصطفى الآغا، أن الدراما السورية كانت تتميز قديمًا بالبطولة الجماعية في العمل الدرامي، كما أن الفنانين كانوا يعملون وكأنهم يد واحدة.
وأشارت الأطرش إلى أن أعمال البيئة الشامية، قدمت المرأة بطرق مختلفة وبعدة أشكال وليس -فقط- على أنها المرأة المغبونة أو الضعيفة. وقالت، إنه في كثير من الأعمال ظهرت على أنها امرأة قوية، ومؤثرة، ومربية فاضلة.وفي الحديث عن الشللية في الوسط الفني، لفتت الأطرش، إلى أنها لا تؤثر على الدراما السورية، بل هي أمر جيد بالنسبة لها، مبينة أنه عندما يتم التعامل لأكثر من مرة مع أشخاص ارتاحت معهم في السابق، فهي حتمًا ستتمنى إعادة التجربة مرة أخرى، مؤكدة على أنها ليست محسوبة على شلة فنية معينة.
أما دراميًا، وبالحديث عن مسلسل "باب الحارة" بيّنت الأطرش، أنها تعتبره بوابتها على العالم والجمهور العربي، كون هذا العمل ساهم في شهرة الفنانين السوريين عربيًا، لافتة إلى أنها اكتفت بالمشاركة بالأجزاء السبعة الأولى من العمل.
كما أكدت الأطرش، على أن الفنان السوري القدير ياسر العظمة، هو من علمها الفن، ولم يضف لها -فقط- على المسيرة الفنية، مبينة أنها تُعتبر ابنة "مرايا" كما أن كثيرًا من الفنانين السوريين تعلموا على يده، من خلال مشاركتهم في سلسلة "مرايا" منذ نشأتها، لافتة إلى أن الأشخاص الذين لم يعملوا معه، تعلموا منه عندما شاهدوا العمل.
وعن طموحاتها التي لم تستطع تحقيقها سابقًا، أكدت الأطرش على أن الأمل موجود في قلبها، وهي إنسانة متفائلة بأنها ستستطيع تحقيق أحلامها في المستقبل، مشيرة إلى أنها فيما لو فقدت الأمل فتلك تعتبر كارثة.
وحول الزواج في حياتها، لفتت الأطرش، إلى أنها تعتبره "قسمة ونصيب"، مؤكدة أن باب قلبها مفتوح للرجل الحقيقي والنبيل والأصيل والصادق الوفي، مشيرة إلى أن أسوأ صفات الرجل، تكمن في كونه خائنًا وكاذبًا وبخيلًا.
قد يهمك ايضا