حالات إنسانية وطبيعة صامتة مستمدة من الواقع والخيال خطها الفنان ريدان الصحناوي بطريقته الخاصة وبحسه الفني بتقنية الحرق على الخشب في معرضه الذي افتتح مساء اليوم في المركز الثقافي العربي بمدينة السويداء.

المعرض الذي يستمر مدة أسبوع يتضمن ما يقارب 44 لوحة هو نتاج موهبة ورغبة وحصيلة سنتين من العمل.

وذكر الصحناوي لمراسلة سانا أنه استخدم في معرضه الفردي الأول ماكينة لحرق القطعة الخشبية والرسم عليها بأشكال مختلفة معتمدا على حسه الفني في زيادة الحرق أو تقليله لكي يبرز شكل اللوحة النهائي مضيفا الألوان إلى بعض اللوحات بهدف كسر النمطية والمواد المألوفة بالرسم.

الفنان التشكيلي فوزات أبو زيدان نوه بجمالية الأعمال وحرفيتها حيث حاول الفنان أن يعطي الظل والنور بطريقة الحرق والحصول على تدرج لوني ما يعطي المتلقي حالة مقنعة.

بدوره أشار الفنان التشكيلي خالد رافع إلى ان اعمال الصحناوي نابعة من موهبة لافتا إلى أنه حاول إظهار حجوم الظلال بشكل مميز واستخدام أسلوب جديد في إظهار المساحات الواسعة بالحرق.

يذكر أن الفنان الصحناوي من مواليد قرية الجنينة بريف السويداء عام 1970 خريج كلية الآداب والعلوم الإنسانية قسم اللغة العربية بجامعة دمشق عام 1996.

 

قد يهمك أيضًا:

معرض ألواح تتكلم أسلوب بصري جديد يعطي إحساس الحجر القديم

هذه الطفلة أصبحت ممثلة سورية شهيرة خمنوا من هي