دمشق -سوريه24
بين الحاضر والماضي ذهبت فرقة غابالا في عرضها المسرحي المنوع على مسرح معرض دمشق الدولي لتقديم فقرات تأخذ المشاهد إلى عالم الفينيق الجميل وعالم أخوة يوسف في عروض تنوعت بين مفردات التراث من جبال البحر إلى حلب الشهباء إلى دمشق الياسمين وجزيرة الفرات.
وبدأت فرقة غابالا عرضها بأغنية للشام ومجموعة أغاني من التراث الشعبي الشامي “قدك المياس وعالصالحية يا صالحة” ووصلات مولوية كتحية محبة من غابالا إلى دمشق الحضارة إضافة إلى مقاطع من شعر محمود درويش ونزار قباني تغنت فيها بالشام وعراقتها.
وقدمت الفرقة عروضاً راقصة ودبكات شعبية على أنغام الدلعونا والميجانا وظريف الطول وعلى الماني ويا غزيل يابو الهيبا وشيلي وعالحصاد رواحي وعاليانا ودلاللي وبالفرح لتجمع تراث المناطق السورية الشعبية في لوحة واحدة.
كما قدمت الفرقة لوحة البصارة ومجموعة رقصات ودبكات أداها أعضاء الفرقة من الأطفال واليافعين والكبار على أنغام أغاني “شفتك يا جفلة وراجعين نعمرها و يا وطني شراعك عالي و زينو سورية وسورية يا حبيبتي”.
عفاف العبد الله مديرة فرقة غابالا أوضحت لـ سانا أن عرض اليوم هو مجموعة من الألوان التراثية إضافة الى ثلاثة أنواع من الرقص التعبيري والباليه والشعبي وهو من الفولكلور السوري والرقص المعاصر مشيرة إلى أن وجود غابالا على أرض المعرض رسالة للعالم مفادها أن سورية هي أرض حضارة تعود الى 7 آلاف سنة وشعبها يحب الفرح والحياة و السلام ولكن يدافع عن نفسه بقوة إذا فرضت عليه الحرب.
بسام جديد مسؤول الديكور في الفرقة أوضح أنه عمل على إظهار المميز في تراث وزي كل منطقة ليتقاطع الديكور مع المحتوى معبراً عن سعادته بالمشاركة في عرض يحكي تراث المنطقة وتراث بلاد الشام.
رقية عبدو عضو في الفرقة أوضحت أنها أدت عدداً من الرقصات من كل الأنواع وهي سعيدة بالمشاركة في هذا العرض وتقديم الابتسامة لجمهور المعرض بعد سنين الحرب التي مرت على البلاد.
الطفلة شهد نيرمي بينت أنها ستشارك في مختلف الرقصات وهي توصل من خلال العرض رسالة حب وسلام إلى العالم.
محمد عثمان راقص في الفرقة أوضح أنه تم تقديم مقتطفات من عروض الفرقة السابقة من سورية يا حبيبتي وأخوة يوسف وغيرها مع إضافات جديدة فيما أشار سمير منون راوي في العرض إلى أنه يحكي عن علاقة التراث بالرقص ويستحضر كل جميل من التراث لتقديمه كرسالة محبة من سورية إلى العالم.
قد يهمك أيضًا: