فيلم الحبل السري

نظمت الغرفة الفتية الدولية بحمص بالتعاون مع مديرية ثقافة حمص مساء اليوم عرضا للفيلم القصير “الحبل السري” للمخرج الليث حجو وتأليف رامي كوسا.

الفيلم الذي حضره جمهور كثيف على مسرح دار الثقافة بحمص يروي قصة زوجين تعرض حيهما لعدوان إرهابي وتدخل الزوجة الحامل في مخاض مبكر يستحيل معه وصول القابلة إليها بسبب وجود قناص يترصد العابرين.

وتلا عرض الفيلم ندوة شارك فيها كاتب الفيلم وبطلته نانسي خوري ومخرجه الذي أشار إلى أن الفيلم بمثابة رسالة تحد قوية عشناها في كل يوم من أيام الحرب على سورية وتأكيد على إرادة الانتصار معتبرا أن الفيلم شكل مشروع دعم لدور المرأة وحضورها ولا سيما في الفن السابع لما له من عمق وغنى وتأثير.

رامي كوسا مؤلف العمل رأى أن عرض الفيلم في حمص هو لحظة لها خصوصيتها بالنسبة له كونه ابن هذه المدينة ومنها انطلق بمجال المسرح مؤكدا أننا بحاجة لصناعة أفلام وعرضها عن مرحلة الحرب وتداعياتها.

بطلة الفيلم خوري تحدثت عن التحضيرات الكبيرة التي سبقت أداءها للدور من حيث قراءتها لحالة الولادة ولقائها بأطباء اختصاصيين كونه المشهد الأصعب والأدق بالفيلم معربة عن سعادتها الكبيرة بالجمهور الكبير الذي جاء اليوم لحضور الفيلم والمناقشة التي تلته.

وعن رأيه بفيلم الحبل السري ذكر المخرج سامر أبو ليلى أن الفيلم غني جدا على المستوى الفني وفيه رؤية بصرية جميلة وحلولا إخراجية مهمة حيث قدم بعشرين دقيقة قصة معاناة طويلة عاشها السوريون بالحرب فضلا عما فيه من رموز كرغيف الخبز الذي يستهدفه القناص والولادة عند البطلة وغيرها.

الدكتور نجيب الفرا رئيس الغرفة الفتية الدولية بحمص اعتبر أن وجود السينما مرتبط بالاستقرار والسلام ومن هذا المنطلق واستجابة لأهداف الغرفة الفتية تم عرض الفيلم الذي استطاع خلال وقت قصير أن يوصل رسالته بانتصار إرادة الحياة والاستقرار على الموت.

بدورهم عبر عدد من الجمهور عن سعادتهم بهذا الفيلم الذي اختزل ما عاشه أبناء سورية من الآلام والمعاناة وصمودهم في أصعب اللحظات ووقوف المرأة جنبا إلى جنب مع الرجل وانتصارهم على كل أشكال الإرهاب بالإرادة والمحبة والسلام.

ولعب شخصيات الفيلم يزن الخليل-ضحى الدبس-جمال العلي-سناء سواح.

قد يهمك أيضًا:

«بهارات عتاب» طبق تناوله باسم ياخور في استضافته لأيمن رضا

ما الذي تفعله الممثلة السورية ​نسرين طافش في مصر