حفل مهرجان الفنون الشعبية (زغاريد مكللة بالغار) الذي احتضنته خشبة المركز الثقافي العربي بمدينة الحسكة اليوم بفقرات فنية وغنائية منوعة احتفاء بانتصارات الجيش العربي السوري على الإرهاب.

وافتتح المهرجان الذي أقامه فرع اتحاد الشبيبة ومديرية تربية الحسكة بتقديم فقرات فنية وغنائية لفرقة (الفن الشعبي) تناولت مواضيع وطنية كالفرحة التي يعيشها أبناء المحافظة بإعادة انتشار جيشنا الباسل في أرجائها وحماية أهلها والدفاع عنهم ضد المعتدين والإرهابيين إضافة إلى لوحة تتحدث عن التمسك بتراب الوطن وصمود شعبنا ووحدتنا الوطنية.

وعلى أنغام الموسيقا والأغاني الفلكلورية الجزراوية قدمت الفرقة عدة لوحات راقصة ودبكات تعكس جمالية الموروث الحضاري والإنساني السوري وغنى إرث منطقة الجزيرة السورية وعراقة تراثها وتنوعه كما زاد من جمالية العروض المقدمة اللباس الفلكلوري لأعضاء الفرقة الذي يمثل الزي التقليدي العربي والكردي والسرياني والآشوري.

أعقب ذلك جلسة تراثية غنائية شعرية شارك فيها كل من الفنانين والشعراء الشعبيين “عايش الكليب وحسين الجبوري والعبود الحارث وفهد الأحمد ومحمد الصالح وعازف العود الفنان ناصر العلي” مقدمين قصائد من الشعر الشعبي والأغاني الوطنية أكدت أهمية انتصارات بواسل جيشنا وإعادة الأمن والأمان إلى كل شبر من أرض الوطن.

كما قدمت فرقة المسرح المدرسي عرضاً مسرحياً تضمن لوحات فنية صورت ما تعرض له أهالي المحافظة سابقاً من إجرام التنظيمات الإرهابية وتضحيات جنودنا وبطولاتهم.

مديرة التربية إلهام صورخان أكدت في تصريح لمراسل سانا أن المهرجان عربون محبة وتقدير من طلبة المحافظة لانتصارات الجيش فيما لفت أمين فرع شبيبة الحسكة واثق العاكوب إلى أهمية العروض والفقرات التي تم تقديمها والتي تعبر عن جمالية الموروث الحضاري والإنساني للشعب السوري وضرورة التمسك بتراثنا الحضاري.

الفنان عايش كليب اعتبر أن الكلمة الصادقة والفن الهادف يؤازران اليوم جيشنا الباسل في مسيرة انتصاراته التي لن تتوقف حتى دحر الإرهاب في رسالة للعالم أجمع بأننا أصحاب حضارة وتراث وهوية إنسانية قدمت الكثير للبشرية.