زرعت فيها عائلتها الشغف باللون وخطوط الرسم فاستقت موهبتها من لوحات والدها الذي كان يرسم البورتريه فتمكنت الفنانة التشكيلية السورية الشابة نور حليمة من أدواتها وطورت موهبتها ذاتيا بالممارسة والتدريب حتى وصلت إلى مستوى عال في فن البورتريه وأصبحت من أكثر بنات جيلها متابعة على مواقع التواصل الاجتماعي.

تأثرت حليمة في بداياتها برسم الفنان الإندونيسي “فيري أبرياتنو” فاستقت من أسلوبه الدقة العالية والواقعية الكبيرة بالعمل معتمدة على المدرسة الواقعية في رسم أغلب لوحاتها.

وتؤكد حليمة لـ سانا الثقافية أن رسم البورتريه بالنسبة لها يحمل متعة خاصة مختلفة عن أنماط الرسم الأخرى ففي أي خط وأي نقطة يتضمنها يحدث فرقا وتقلب اللوحة رأساً على عقب على عكس رسم الطبيعة على سبيل المثال.

وترى حليمة أن البورتريه من أصعب أنواع الرسم لصعوبة إظهار الملامح ونظرة العيون وتفاصيل الوجه وبراءته أو حدته لكنها تعشق العمل به لأنها تجد في كل ما هو صعب متعة مشيرة إلى أن سر تميز رسام البورتريه القوة بالتظليل وتباين النور والظل وكلها عوامل تعطي قوة للعمل كما أن روح الفنان والحس الخاص فيه يمنحانه التميز.

وتشير الفنانة حليمة إلى أن مواقع التواصل الاجتماعي كانت بالنسبة لها دافعا قويا ففي بداياتها لاحظت تفاعلا كبيرا مع لوحاتها على هذه المواقع ما شكل حافزا كبيرا لها لإكمال العمل وجعلها تعتبر هذه المواقع بمثابة معرض مشترك بين فنانين من العالم فلكل واحد صفحته ومتابعوه وداعموه ونقاده والجميع يحصل على الفرصة ذاتها لإيصال عمله إلى خارج حدود بلده وأحياناً إلى العالمية.

وتحلم حليمة بأن تحقق طموحها بالمشاركة بمعارض محلية وخارجية وتطور موهبتها بالرسم حتى تصل إلى العالمية.

قد يهمك أيضًا:

مرح ديوب حضور متنوع في دراما رمضان

سلطان الطرب البخيل لو حرارته 40 درجة لا يعطيك درجة منها