دمشق -سوريه24
على أنغام العود والموسيقا الحالمة قدم الشعراء رفعت بدران وثائر محفوض ورنا العلي وأسامة حمود قصائدهم التي حملت هموم الوطن والمجتمع والإنسان في أمسية شعرية حملت عنوان أريج الحرف وعبق المعاني.
وشارك الدكتور أسامة حمود بقصائد من النمط العمودي شكلاً والهم الوطني والاجتماعي والعاطفي مضموناً ومن قصيدة غزلية بعنوان مركب الشوق يقول: ” في غرة البوح لاحت خصلة العتب.. يا ملهم الروح أخمد جذوة اللهب.. ما اخترته البين إلا كي ألوذ به.. فاساقط الدمع أذكى قلب محتجب”.
الشاعر بدران شارك بقصيدتين الأولى بعنوان “بين ميدرانو وتامر” قارب فيها بين الواقع السياسي العربي الحالي وبينه في فرنسا في القرن التاسع عشر من خلال إشارات للكاتب المسرحي الفرنسي ميدرانو والأديب زكريا تامر أما القصيدة الثانية فكانت من النمط العمودي الوجداني الذاتي قال فيها “ما بال جراحك ترتجف.. أيضن الدفء بمن نزفوا”.
كما قدم الشاعر ثائر محفوض قصائد غزلية بالمحكية كانت قريبة من وجدان الجمهور وقصائد عمودية فصيحة عالج فيها الهم الوطني والاجتماعي منها “هل تحسبون الناطحات تطورا.. لو عاث جهل تستحيل ركاما.. فاسقوا التراب مدادنا كي يرتوي.. قصوا العواسج وازرعوا الأقلاما”.
الشاعرة رنا العلي شاركت بنصوص نثرية عبرت فيها عن آمالها وآلامها وهموم المجتمع والوطن والإنسان ومن قصيدة وجدانية مليئة بالبوح والحنين تقول: “ليتني أستطيع أن أهرع إليك كلما احتجت بعضك ليكتمل جزئي الأول”.
العازفان جعفر محفوض وعلي محفوض رافقا الشعراء بالعزف على آلة العود بتقاسيم هامسة جعلت جو الأمسية موسيقياً وحالماً.
قد يهمك أيضًا: