دمشق -سوريه24
خمسون لوحة فنية لخمسين فنانا ضمها معرض أجيال وتيارات جاءت في تشكيل منوع إضافة إلى لوحات تطبيقية أغلبها في المعنى الوطني والإنساني.
المعرض الذي أقامه المركز الثقافي في الميدان قال عنه المشرف على تنظيمه الفنان محمد يونس “تنوعت الأدوات اللونية المستخدمة بين زيتي وإكريليك وكولاج وغرافيك ورصاص وخيوط وترية أنجزت جميعها بتقنية فنية عالية لتعبر عن الحضارة السورية الصامدة رغم الإرهاب وأدواته”.
ومن المشاركين ذكر الفنان نهاد العيسى أنه قدم لوحة أنجزها بالخيوط الوترية تضمنت خارطة سورية في معناها الحقيقي وأبعادها الكاملة.
أما الفنان شادي موسى في لوحته الواقعية فرأى أن استخدام الألوان الزيتية ساهم في تعبيره عما يجول في خاطره من عواطف وأحلام وأحزان في حين أشارت الفنانة سوسن مواس إلى أن اللون الزيتي ساعدها كثيرا في إنجازها للوجه الذي عبرت فيه عن حالات اجتماعية متنوعة.
الفنان والناقد اديب مخزوم أوضح أن الحرب على سورية ساهمت في دفعه لرسم لوحات مختلفة بألوان يغلب عليها الحزن أحيانا والتفاؤل في أحيان أخرى بينما بينت الفنانة عبير أحمد أن لوحتها التي رسمتها بالألوان الزيتية تعبر عن أهمية تحرير المرأة ودفاعها عن وجودها وشخصيتها لأنها تمتلك كل أنواع القوة.
رئيس المركز الثقافي جمال الزعبي أكد اهمية المعرض نظرا لاحتوائه عل كل الأشكال اللونية والفنية في زخم يعبر عن حب الفنانين السوريين لوطنهم.
قد يهمك أيضًا:
توقيع مجموعة رحيق العشق للشاعرة عبير غالب نادر في معرض الكتاب