موسكو - سورية24
أكد مستشار نائب رئيسة مجلس الاتحاد في روسيا أندريه باكلانوف أن الإجراءات القسرية الغربية أحادية الجانب ضد سورية بما فيها ما يسمى “قانون قيصر” عدوان اقتصادي يستهدف الشعب السوري بالدرجة الأولى بعد فشل قوى الإرهاب وعلى رأسها الولايات المتحدة في تحقيق مخططاتها وأطماعها في سورية.
وأشار باكلانوف في مقابلة مع مراسل سانا في موسكو اليوم إلى أن الأمريكيين وبعد هزيمتهم وأدواتهم الإرهابية ضد سورية لجؤوا إلى تغيير تكتيكاتهم وتحولوا إلى فرض شتى أنواع الإجراءات القسرية بما فيها ما يسمى “قانون قيصر” لاستهداف الشعب السوري عبر اقتصاده الذي صمد أمام كل المعوقات الاقتصادية والمالية الأوروبية والأمريكية.
وأوضح باكلانوف أن هذه الإجراءات الخارجة عن إطار الشرعية الدولية تهدف أيضا إلى إبعاد المستثمرين عن عمليات إعادة الإعمار في سورية.
ولفت باكلانوف إلى نفاق الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي في سياساتهما تجاه سورية مشددا على أن النضال الذي تخوضه سورية لا يخص الشعب السوري بمفرده بل هو نضال جميع شعوب العالم من أجل السلام وأن الإجراءات الأمريكية هذه مجردة من الأخلاق الإنسانية وبعيدة عن القواعد القانونية الدولية وعن الواقع الفعلي.
إلى ذلك أكد الباحث العلمي في مركز الدراسات العربية والإسلامية في معهد الاستشراق الروسي قسطنطين ترويتسيف في مقابلة مماثلة أن فرض الإجراءات القسرية تحت مسمى “قانون قيصر” يعتبر شكلا من أشكال العدوان الاقتصادي والسياسي على الشعب السوري مشيرا إلى أن مثل هذه الإجراءات الجائرة والمخالفة للشرعية الدولية لا تحقق أهداف المخططين لها وأكبر مثال على ذلك فشل العقوبات المفروضة على الصين وروسيا في التأثير على نموهما الاقتصادي.
ولفت ترويتسيف إلى وجود بوادر على تحرك عجلة الاقتصاد السوري في ظل وجود قدرات وطنية قادرة على تجاوز الصعوبات الناتجة عن هذه الإجراءات القسرية.
قد يهمـــك أيـــضـــا:
أردوغان يعزي مواطنا سوريا قتلت الشرطة التركية ابنه بالخطأ
أوغلو يؤكّد أن أردوغان يحيط نفسه بعصابة ارتكب بسببها أخطاءً فادحة في سورية