دمشق -سوريه24
رواية “العبور من النفق” للروائي منصور حاتم كانت محور القراءة النقدية التي قدمتها مجموعة من الأدباء خلال لقاء أقامه المركز الثقافي في الميدان.
رئيس المركز الثقافي جمال الزعبي الذي أدار اللقاء عرض الملامح الرئيسية في حياة الروائي والمظاهر الاجتماعية المؤثرة والدوافع التي جعلته يكتب الرواية وما مر به من مراحل حياتية.
وقدم حاتم فكرة عن موضوع الرواية مشيرا إلى أنها تعبر عن حالات اجتماعية عاشها الأطفال والمجتمع جراء انتشار الإرهاب والمعاناة بسبب جرائم الإرهابيين من خطف وقتل وغيرها التي ارتكبوها بحق السوريين ونضال الشعب السوري لمواجهة المؤامرة الكبيرة.
ورأى الروائي سهيل الذيب أن العبور من النفق تحمل الكثير من الأعباء السردية التي لا يتحملها فعل الروي وهي تتفرع إلى الكثير من القصص التي ترتبط بعلائق وثيقة ذات صلة بالوطن والهم الاجتماعي وتتحدث عن الحرب وجرائم الإرهابيين في بعض القرى والمدن ولا سيما جريمة اغتصاب بطلة الرواية.
بدوره قال الروائي محمد أحمد الطاهر: “الرواية شائقة استخدم فيها الكاتب أسلوبا دراماتيكيا فجمع بين أسلوب الدهشة والإدهاش مستعينا بتجربته الروائية ولم ينس تأثير البيئة والوضع الحاصل في وطنه كما استذكر الكاتب حالات الانزلاق الخطيرة التي هوت ببعض شخوص الرواية” مبينا أن الرواية جمعت بين أضداد شتى بأسلوب فني خلال حركة الشخوص وطقوسهم الحياتية.
وفي محوره قال الروائي محمد الحفري إن “الرواية فيها الكثير من الشخصيات التي تصعب السيطرة عليها كما فيها الكثير من القصص التي شتتها السرد لكنها مقابل ذلك تحمل خطا قوميا ووطنيا وغايتها الدفاع عن الوطن ضد ما تعرض له وهي أيضا تحمل خطا اجتماعيا يرصد معاناة الناس وهمومهم إضافة إلى حكايات الحب الموجودة التي أضفت على الرواية جمالا يحسب لها”.
وقد يهمك أيضا: