يحمل فصل الربيع من معاني الجمال وبهاء الطبيعة ما جعله ضيفا دائما على قصائد الشعر وأغاني المطربين ولا سيما زمن الفن الجميل.

وحول حضور هذا الفصل في التراث الغنائي والموسيقي استعاد الباحث الموسيقي وضاح رجب خلال محاضرة في المركز الثقافي العربي بأبو رمانة مساء اليوم تلك الأيام التي جمعت عمالقة الغناء العربي من شعراء ومغنين وملحنين في رابط واحد بينهم هو الغناء لفصل الربيع بما يعنيه من ولادة وخصوبة وتفتح وحياة مشيرا إلى أن بحثه هو توثيق تاريخي لأولئك العمالقة الذين كان للربيع دور واضح في إبداعهم.

وبدأ رجب محاضرته بدور لسيدة الغناء العربي أم كلثوم بعنوان “ابتسام الزهر” كلمات بيرم التونسي وألحان زكريا أحمد مبينا تناول الشاعر للعلاقة بين الزهر والأحاسيس الجياشة في الحب إضافة إلى أغنية “الزهر في الروض غنى” كلمات أحمد رامي وألحان محمد القصبجي.

اقرا ايضا

إبداع طفولي مع الرسم والقراءة المركز الثقافي العربي في أبورمانة

وبين رجب أن محمد عبد الوهاب قدم العديد من الأغاني للربيع منها “يا وردة الحب الصافي” من ألحانه وكلمات أحمد رامي كما قدم زكريا أحمد أغنية “الورد جميل” من ألحانه وكلمات بيرم التونسي مبينا العلاقة بين الورد وجماله وبين فصل الربيع إضافة إلى أغاني فيروز التي تناولت فيها ذلك الفصل الجميل وطبيعته الخلابة من ألحان الأخوين رحباني وكلمات الشعراء سعيد عقل وجبران خليل جبران وسواهم.

كما ذكر رجب في محاضرته عمالقة الطرب السوري واللبناني كوديع صافي ونصري شمس الدين وصباح فخري في غنائهم للورد والربيع والجمال معالجا كل أغنية بعد عرض مقاطع منها من حيث المعاني الشعرية والموسيقية وعلاقتها بالحب والطبيعة والانسان.

قد يهمك ايضا

الأديبة جيهان رافع توقع كتابين في ثقافي أبو رمانة

فقرات ثقافية وفنية متنوعة لطلاب المدرسة التطبيقية في السويداء