الفنان التشكيلي المغترب محمد ديوب

أكثر من عشرين لوحة ضمها المعرض الذي أقامه الفنان التشكيلي المغترب محمد ديوب بصالة فرع اتحاد الفنانين التشكيليين في مدينة حمص بعنوان (رجوع) حيث تنوعت بين التجريدي والبورتريه وحملت مواضيع مختلفة أبرزها الوجوه والبيوت.

وظهر عبر لوحات المعرض تمازج البيوت الريفية والوجوه والبورتريه ومدينتا حمص ومعلولا عبر حالات نفسية مختلفة باستخدام الأحبار على الخشب والورق كما أدخل ديوب على اللوحات مواد أخرى كالخيش إضافة إلى لوحات بالألوان المائية.

وفي تصريح لـ سانا قال ديوب: “عنوان المعرض يشكل رجوعاً حقيقياً لمدينة حمص التي تربطني فيها حكاية عشق تمتد مع النبض منذ الولادة ولذلك آثرت الرجوع من خلال قماش ورق وبضعة ألوان”.

وأوضح أن المعرض هو السادس عشر له بعد أن أقام العديد من المعارض حول العالم منها فرنسا وألمانيا وهولندا وتونس والإمارات والأردن والسعودية وغيرها لافتاً إلى أن اللوحات تم انتقاؤها من ضمن سبعين لوحة أنجزها على مدى عدة سنوات.

ورأى الفنان عيسى زيدان أن المعرض جاء مميزاً من حيث التقنيات المستخدمة فيه والاختلاف الملحوظ بين اللوحات بسبب امتداد الفترات الزمنية لإنجازها.

الفنان التشكيلي محمد عجوب قال بدوره: “اتسم المعرض بالتنوع بما يحمله من جديد وجميل في عالم الفن التشكيلي ومعظم لوحاته تميل للتجريد مع استخدام أسلوب الحفر فيها”.

قد يهمك أيضًا:

إطلالة مايا دياب في سوريا تثير الجدل فستان غريب وجريء

البحث الفني في الأسلوب والمحتوى في معرض جهيدة البيطار