موسكو - سورية24
أكد المحلل السياسي الروسي إلكسندر بيردنيكوف أن قرار الاتحاد الأوروبي تجديد الإجراءات القسرية المفروضة على سورية يتناقض مع القانون الدولي والإنساني ودليل على تبعية الدول الأوروبية للولايات المتحدة.
وفي مقابلة مع مراسل سانا في موسكو عبر تقنية الفيديو أشار بيردنيكوف إلى أن فشل الولايات المتحدة في تنفيذ مخططاتها في سورية دفعها إلى العمل بشتى الوسائل من أجل حرمان الشعب السوري من مستلزمات حياته الضرورية وخاصة الغذاء والمعدات الطبية الضرورية لمواجهة وباء كورونا فيما تواصل تقديم الدعم اللامحدود لأدواتها الإرهابية.
وأشار إلى أن تجديد الاتحاد الأوروبي إجراءاته القسرية دليل واضح على تبعية الدول الأوروبية للولايات المتحدة وانتهاك لسيادتها من خلال تنفيذها النهج الأمريكي كما يدل على سياسة النفاق والمراوغة التي ترسخت في سلوك بلدان الاتحاد ويفضح ثقافة الرياء في تصريحات مسؤوليه بشأن المساعدات الإنسانية للشعب السوري ويجعلهم شركاء في الحرب الإرهابية عليه.
وفي مقابلة مماثلة بين رئيس مركز دراسة القرآن الكريم في جمهورية تتارستان بروسيا الاتحادية الشيخ فريد سلمان أن القرار الأوروبي يشكل جريمة ضد الإنسانية ويدحض مزاعم أوروبا حول الديمقراطية والقيم الإنسانية وبصورة خاصة في ظروف انتشار فيروس كورونا وأيضاً لأن سورية تعاني بشكل خاص من الإرهاب الدولي وتتصدى للعدوان العالمي الإرهابي منذ سنوات.
وشدد على أن أوروبا ستدرك في نهاية المطاف أن سياستها هذه فاشلة وأن الشعب السوري سينتصر على الإرهاب وسيتصدى للوباء.
قد يهمك ايضا:
الاتحاد الأوروبي يبحث فتح حدوده لإنقاذ موسم الصيف للقطاع السياحي
الاتحاد الأوروبي يدعو إلى تفعيل الهدنة في ليبيا وتعيين خلف لـ"غسان سلامة"