حمل ختام فعاليات الدورة الحادية والثلاثين من معرض الكتاب طابعا خاصا هذا العام عبر احتفال اقامته مكتبة الأسد الوطنية لتكريم شخصيات أدبية وثقافية ساهمت بإنجاح المعرض عبر دوراته المتتالية وتقديرا لإبداعهم ونتاجهم الراقي.

وقدم وزير الثقافة محمد الأحمد بحضور رئيس اتحاد الكتاب العرب مالك صقور والسفير الإيراني بدمشق جواد ترك أبادي شهادات تقدير لمجموعة من الأدباء والفنانين والناشرين هم محمد حديفي وفلك حصرية والدكتور عاطف بطرس والشاعر خالد أبو خالد وأيمن زيدان ونهلة كامل والدكتور عبد الله الشاهر وأمير سماوي والدكتور طالب عمران وجناح وعدنان سالم ومن لبنان عيسى الأحوش ومن مصر رضا عوض وجناح وزارة الثقافة الإيرانية.

وقال الوزير الأحمد في تصريح لوسائل الإعلام “شمل معرض مكتبة الأسد كل الأشكال والأجناس الثقافية والأدبية والتاريخية وأدب الأطفال والفتيان فكان معرضا نوعيا لأنه ترافق بأنشطة فكرية وندوات ومهرجانات وتواقيع كتاب محققا نجاحا ثقافيا لافتا”.

الأديبة حصرية رأت أن هذا التكريم في ختام المعرض في غاية الأهمية لأنه تقدير لحضور كتاب وجهدهم الإبداعي أما الشاعر سماوي فاعتبر أن هذا التكريم للكتابة والنشاط الإبداعي في ظل هذه الظروف دليل إضافي بأن سورية تقدر أدباءها.

الشاعر حديفي أشار إلى أن تكريم الأديب والإعلامي والشاعر في معرض مكتبة الأسد مصدر فخر ولا سيما أنه مشروط بحضور الإبداع ووجود الشخصية الوطنية المدافعة عن وجود وطنها على حين اكد الدكتور الشاهر أهمية استمرار هذه المعارض لأنها تخلق مثاقفة كبيرة معتبرا أن التكريم حالة لافتة كونه شمل مبدعين من مختلف فروع الثقافة.