معرض للرسوم الزيتية والضوئية

بمناسبة الذكرى السنوية الثالثة لانتصار حلب على الإرهاب افتتح في صالة الأسد للفنون الجميلة بحلب اليوم معرض للوحات الزيتية والضوئية.المعرض 31 لوحة تنوعت ما بين الزيتي ولوحات التصوير الضوئي إضافة إلى ستة أعمال نحتية خشبية تمثل تحرير مدينة حلب من الإرهاب.وأوضح رئيس فرع حلب لاتحاد الفنانين التشكليين أحمد ناصيف أن المعرض يحوي بعض الأعمال التصويرية عن الأماكن الأثرية في حلب وأعمال التصوير الزيتي والاكريليك وتضم مواضيع متعددة منها الشخوص والتعبيرية والرمزية وأعمال للطبيعة والكتابة الحروفية والواقعية بألوان زاهية وزخرفية فضلا على منحوتات تعبر عن حلب وقلعتها وبعض التكوينات التكعبيية والتجريدية للمرأة.

وذكر مصطفى حمشو رئيس فرع حلب لرابطة العلوم السياسية أن المعرض جاء تخليدا للذكرى التي قدم فيها أبطال الجيش العربي السوري الدماء في سبيل التحرير وإعادة البناء والبسمة والأمل والاستقرار لحلب ذات التاريخ العريق.وأشارت الفنانة رزان السعدي إلى أنها تشارك بلوحة للمرأة وهي تقف بجانب الرجل وتسانده وتشاركه في عملية التحرير والبناء والإعمار السليم.المصور أحمد حفار شارك بلوحتين للتصوير تمثلان العلم السوري المرفوع والرقص تعبيرا عن فرحة الانتصار بالتحرير وبدوره النحات عبد القادر منافيخي شارك بمنحوتتين خشبيتين لإظهار جمالية الحرف العربي.

وأوضح الفنان التشكيلي المشارك بالمعرض بشار برازي أنه جسد بلوحته حالة النزوح للمرأة التي تدل على الحنين وإعادة التفكير بالبقاء والتشبث بالأرض.وفي تصريح لمراسلة سانا أبدى مجموعة من الزوار انطباعاتهم عن المعرض حيث أوضح الزائر فصيح الخضر أن المعرض نشاط مهم وقيم ويعبر عن المجتمع الفني وأن اللوحات تدل على استمرار حلب بالكلمة والحرف والصورة بالعطاء بينما نوه فادي مقل بما ضمه المعرض من لوحات منوعة ورموز معبرة عن التحرير لتؤكد ارتباط الفن التشكيلي بقضايا الوطن.

قد يهمك ايضافنانون ورفاق مسيرة يستذكرون الفنان الراحل علي السرميني

ذاكرة الإبداع السوري.. معرض تشكيلي بمواضيع متنوعة ومدارس مختلفة