الطفلة لجين الصحناوي

بصوتها الواعد وحضورها اللافت تدخل الطفلة لجين سليمان الصحناوي إلى قلوب الناس لتبشر بموهبة قادمة إلى عالم الغناء ولتكون واحدة من المواهب الفنية السورية التي تحتاج إلى الدعم والرعاية.

لجين 10 سنوات التي تقطن في مدينة شهبا بالسويداء تبين في حديثها  أنها بدأت تغني بشكل بسيط بعمر 3 سنوات للسيدة فيروز حيث شجعها والداها ليغدو الغناء غذاء الروح بالنسبة لها ويلازمها بشكل يومي في البيت والمدرسة بدعم الأصدقاء والمدرسين.

لجين التي شاركت بالعديد من الحفلات بالمراكز الثقافية تشير إلى أن ذلك أعطاها شعورا بالسعادة وخاصة عند غنائها لكبار الفنانين أمثال فيروز وأم كلثوم متمنية أن يصل صوتها لمتذوقي الفن والوصول إلى مرحلة النجومية وكاشفة عن عزمها على الاستمرار في التدريب لتحقيق ذلك توازيا مع اهتمامها بدراستها.

والد لجين الطبيب سليمان الصحناوي ذكر أن ابنته خضعت لدورة تدريبية بالعزف على الكمان ثم توجهت للتدريب على الغناء فقط بإشراف المدرس ثائر الصحناوي وإضافة إلى مشاركتها بحفلات جماهيرية غنت في إذاعة الكرمة بالسويداء دون أن يؤثر ذلك على تفوقها الدراسي وهواياتها الأخرى من الرسم والتمثيل وفن الخطابة.

أما مدرس لجين ثائر الصحناوي فأكد أن لجين لديها خامة صوت جميلة وأذن موسيقية تساعدها على الأداء واستجابة سريعة وتطور ملحوظ مبينا أنه تم إشراكها بفرقة المسرح المدرسي في شهبا حيث قدمت معها أغاني بالمراكز الثقافية.

وما يميز لجين بحسب مدرسها التكنيك في صوتها رغم صغر عمرها وسمعها الموسيقي الجيد وإحساسها الإيقاعي وطبقات صوتها العالية وقدرتها على أداء أغان متنوعة لافتا إلى أهمية دعمها لإبرازها على الساحة الفنية نظرا لما تملكه من إمكانات.

قد يهمك أيضًا:

فيلم قصير عن "الثوب الفلسطيني" مشروعًا لتخرُّج طالبة مصرية

وزارة الثقافة السورية تنعي الباحث والمؤرّخ سهيل زكار