معهد محمد عبد الكريم للموسيقا

على مدى أربعة أعوام من تأسيسه تبنى معهد محمد عبد الكريم للموسيقا بحمص عشرات المواهب الواعدة التي ستظهر قريبا على الساحة الفنية مع تخريج أولى دفعاته المبدعة عزفا وغناء وأداء موسيقيا مميزا بشهادة الكثيرين ممن لهم باع إبداعي في هذه الفنون.

المعهد الذي تأسس عام 2015 في خضم الحرب على سورية يستوعب حاليا 263 طالباً تتزايد أعدادهم عاما تلو الآخر بفضل تنوع تخصصاته الموسيقية وكادره التدريسي المتمرس ليغدو أحد أهم المعالم الثقافية في حمص التي أثرت بشكل أو بآخر على مختلف مناحي الحياة في المدينة.

مديرة المعهد المهندسة راما عيان أوضحت في حديث مع سانا الثقافية أن هذه المؤسسة اتخذت اسمها من أمير البزق محمد عبد الكريم لتؤسس بوتقة موسيقية تنطلق من حمص التي تحتضن كثيرا من المواهب الشابة وتحتاج إلى من يتبناها ويصقلها كي تغدو يوماً ما نجوماً لامعة في عالم الموسيقا والغناء.

وعن آلية التسجيل في المعهد والشروط الخاصة به بينت عيان أنه يتم انتقاء الطلاب الذين تتراوح أعمارهم ما بين 7 و 12 عاما من خلال فحص قبول حيث يشترط أن تكون لديهم إذن موسيقية نظيفة وأن يكون سماعهم الموسيقي وأصواتهم وإيقاعهم جيدين ثم مفاضلة لاختيار الآلات الموسيقية المناسبة لينخرط بعدها الطلاب في الدراسة لمدة ستة أعوام ثم يكمل المتفوقون دراسة ثلاث سنوات إضافية لينالوا شهادة في نهايتها لافتة إلى أنه سيتم هذا العام تخريج الدفعة الأولى من طلاب المعهد وعددهم 30 شابا وشابة من مختلف الأعمار.

وعن نشاطات المعهد شرحت عيان أن القائمين عليه يقيمون في نهاية كل عام دراسي حفلاً يشارك فيه الأطفال المميزون فضلاً عن حفلات صغيرة متتالية ضمن المعهد لتكوين شخصية الطفل وتعويده على الوقوف أمام الجمهور كما يقيم المعهد سنوياً حفلات في عدة مناسبات أهمها يوم الموسيقا العالمي ويوم الثقافة متمنية من الجهات الثقافية دعم هذه المؤسسة أكثر من خلال تزويدها بالآلات الموسيقية وبكادر موسيقي أكبر.

يشار إلى أن المعهد يضم مجموعة من الأقسام الموسيقية المتكاملة منها قسم الآلات الغربية مثل البيانو والغيتار والوترية من كمان وفيولا وتشيللو والنفخية من فيوت وكلاسيكي كلارينت وحاليا يستعد المعهد لفتح قسم خاص بالناي والبزق.

 

قد يهمك أيضًا:

نجمة تعود إلى الجزء الرابع من الهيبة اليكم المفاجأة!

أنجيلا بشارة طليقة وائل كفوري تكشف للمرّة الأولى عن حقائق صادمة