دمشق - سورية 24
اجتمع 19 فنانا وفنانة من خريجي مركز أدهم إسماعيل في معرض فني بعنوان “شروق” استضافه ثقافي كفرسوسة تضمن أعمالا بمواضيع وأحجام متنوعة غلب عليها الأسلوب الواقعي وتقنية الزيتي.
المنسقة للمعرض الفنانة ريم قبطان قالت في تصريح لـ سانا: “شاركت بأربع لوحات بتقنية السكين والألوان الزيتية تمثل الطبيعة والبحر وهي مواضيع أكاديمية بعيدة عن الخط الذي انتهجته في معارضي الفردية في الزخرفة الإسلامية والخط العربي”.
الفنانة آلاء الخطيب شاركت بلوحة واحدة بتقنية الزيتي جسدت من خلالها بورتريه ذاتي لها وقالت: “أردت أن أجسد المشاعر التي عشتها أثناء فترة حملي من خلال هذه اللوحة ولدي رغبة في الاستمرار بهذا التوجه”.
أما الفنان محمد علي الزرور فقدم ثلاث لوحات وقال: “أحببت أن أقدم تجربة جديدة بالنسبة لي فرسمت لوحة بأسلوب تعبيري ترمز لقوة المرأة السورية أثناء الحرب وكيف قدمت أولادها شهداء وظلت تضج بالحياة والعطاء”.
من جهتها الفنانة لطف السمان شاركت بثلاث لوحات عن الطبيعة الصامتة بتقنيتي الباستيل الحواري والزيتي وأوضحت أنها اختارت الطبيعة الصامتة لكونها محببة لكل الدارسين للفن التشكيلي وللجمهور.
الفنانة ميسون الصيداوي قدمت أربع لوحات عن الطبيعة والطبيعة الصامتة وقالت: “اخترت هذا النمط لما له من طابع يبعث على الهدوء والتفاؤل” بينما شاركت علا عبد الرحمن بثلاث لوحات عن البيتين الدمشقي والريفي مع الطبيعة لافتة إلى أنها اختارت هذا الموضوع لتعلقها بالأمكنة والدفء فيها.
الفنان عدنان قاسم قدم ست لوحات بورتريه وقال: “تميزت خلال دراستي في مركز أدهم إسماعيل برسم البورتريه لذلك قررت الاستمرار بهذا المجال ورسمت وجوها إنسانية متنوعة بحالات مختلفة كالكهل والطفلة والمرأة”.
الفنانة الطبيبة سحر سعيد شاركت بأربع لوحات عن الطبيعة والبورتريه مشيرة إلى أنها اختارت رسم منظر لحوران لما له من خصوصية وجمال بحجارتها السوداء للإضاءة على هذا المكان وروعته.
مشاركة الفنان محمد وسام طحان جاءت من خلال لوحة واحدة جسدت منظر الغروب في البحر بتقنية السكين والألوان الزيتية وبحجم متوسط حملت الكثير من الألوان الحارة.
وقدمت الفنانة مانويلا الحكيم خمسة أعمال جسدت واحدة منها مشهدا من دمشق القديمة والبقية لوحات بورتريه لأولادها وقالت: “أحب عبق دمشق كما أردت أن أقدم لوحات تجسد أولادي كهدية لهم مني”.
وجاءت مشاركة الفنانة ميسون قاضي بلوحتين عن الطبيعة والطبيعة الصامتة وقالت: “الطبيعة الصامتة هي مرجع دائم لأي فنان أكاديمي وسعيت عبر لوحاتي لتقديم إحساسي الخاص عن الغروب”.
الفنانة يمان زيتونة شاركت بثلاث لوحات إحداها بورتريه عن فتاة تقرأ كتابا بحالة حزينة مع ألوان دافئة تبعث على السكينة.
قد يهمك أيضًا:
عمـــاد جلــــول يؤكد آفــــاق جديــــدة للعمـــــل المســــرحي
سومر نجار أتمنى أن أجد الفرص التي كانت تأتي من شركات إنتاج سورية
شارك أيضا في المعرض كل من الفنانين بيان جقميري وردينة شيخ عرابي وسهام محيسن ومروه عبد الرزاق ومؤمنة البضة وونسة عابد وناريمان الجابي.