دمشق - سورية 24
عشق الشعر منذ طفولته وأصدر مجموعتين شعريتين ولم يتجاوز العشرين عاما ليجد الشاعر محمد جميل حافظ في دراسة اللغة العربية سبيلا لصقل موهبته الشعرية وليكون شاعرا على منابر حمل هموم الفقراء والوطن والإنسان.ويلفت حافظ إلى أن الغموض في الشعر ليس ميزة إيجابية فالشاعر يكتب للناس ويجب على الشاعر أن ينزل إلى مستوى القارئ ولذلك أقبل الناس على شعر نزار قباني لأنه يكتب ببساطة وشفافية جعلته مفهوما من الجماهير العادية دون أن يهبط بمستوى الشعر.
وبين حافظ أن مجموعته الأولى كانت منذ مرحلته الثانوية بعنوان “دموع الحياة” تتحدث عن الهم الاجتماعي والإنساني ثم “تقاسيم على وتر الغربة” تحدث فيها عن الغربة الإنسانية والاجتماعية إضافة إلى غربة الذات من ناحية المضمون وحملت نوعي الشعر العمودي والتفعيلة لجهة الشكل.
أما مجموعة “دموع من مطر” فطرح فيها حافظ هموم الحداثة والمعاصرة ودافع فيها عن تطور الإنسان وعن العامل والفلاح والناس البسطاء معتبرا نفسه صديق الفقراء لأنه واحد منهم ويشعر بمعاناتهم وهو لسان حالهم.
وأشار حافظ إلى أن المجموعة الأخيرة المطبوعة بعنوان “هذا دمي” حملت الهم الاجتماعي والوطني ومنها قصيدة “رسالة إلى أبي ذر الغفاري” فيها بعض الاستشراف والتنبؤ بالخطر القادم رغم أنها طبعت قبل الحرب الإرهابية على سورية.
وبين حافظ أنه كتب خلال سنوات الحرب الكثير من القصائد التي أدان بها الإرهاب وتلك وظيفة القلم وهي الوقوف إلى جانب بندقية الجيش العربي السوري في هذه الحرب مشيرا إلى أنه يعد لمجموعة شعرية جديدة تتضمن شعره خلال هذه المرحلة.
قد يهمك ايضا
23 تشكيليا في معرض “فسحة لون” في دار الأسد للثقافة في اللاذقية
الدكتور محمود السيد يستعيد تراث الجاحظ والتوحيدي