تكريم المناضل تشافيز في ذكرى رحيله السابعة

احتفالاً بالذكرى السنوية السابعة لرحيل الزعيم الفنزويلي هوغو تشافيز وتقديرا للسياسات التي أرساها في بلاده من دعم للقضايا العربية وفي مقدمتها قضية فلسطين أقام فنانون فلسطينيون في دمشق معرضا فنيا جماعيا وذلك في السفارة الفنزويلية.

وقدم خمسة عشر فناناً فلسطينياً لوحات بتقنيات مختلفة تتراوح بين التصويرية والخيالية الى التجريدية اضافة إلى مواضيع اخرى كانعكاسات نظرة الثقافة العربية نحو تشافيز والحياة اليومية وشوق العودة الى فلسطين.

سفير جمهورية فنزويلا البوليفارية بدمشق خوسيه غريغوريو بيومورجي موساتيس قال في تصريح للصحفيين.. “اليوم يحمل خصوصية كبيرة ولاسيما أنه يمثل ذكرى رحيل تشافيز حيث أن أشقاءنا الفلسطينيين يشاركوننا في تكريمه بعد مضي سنوات على رحيله”.

ولفت موساتيس إلى أن الراحل كان شخصية محبوبة من كل الشعوب التي تناضل من أجل حريتها واستقلالها ومثالا يحتذى به مؤكدا أنه كما يناضل الفلسطينيون والسوريون ضد جرائم الاحتلال الصهيوني والإرهاب فإن فنزويلا ما زالت تناضل ضد الامبرياليات التي تسعى إلى كسر إرادة الشعوب وفرض أجنداتها عليها.

السفير الفلسطيني محمود الخالدي أوضح في تصريح مماثل أن رسالة تشافيز كانت في النضال ضد المتآمرين والطغاة في هذا العالم وعلى رأسها أمريكا مشيرا إلى أن الشعب الفلسطيني يسير على نفس الطريق ضد محتل يسلب حقوقه وإلى أن تشافيز تجاوز في رسالته فنزويلا إلى كل الشعوب المضطهدة التي تناضل من أجل حاضرها ومستقبلها.

رئيس اتحاد الفنانين التشكيليين الفلسطينيين عبد المعطي أبو زيد اعتبر أن معرض اليوم هو تكريم للقائد الراحل تشافيز وتقدير للموقف الوطني للشعب وللقيادة الفنزويليين تجاه القضية الفلسطينية وتضامنهما معها مبينا أن هذا المعرض بداية التعاون على المستويات كافة لأن نضال الشعبين في فنزويلا وفلسطين واحد في خندق المقاومة.

الفنان التشكيلي معتز العمري لفت إلى أهمية هذا المعرض الذي يأتي رسالة حب في ذكرى رحيل قائد دافع عن القضية الفلسطينية وحرية الانسان وحقوقه المشروعة في تقرير مصيره حيث جاءت مشاركته من خلال لوحتين الاولى بعنوان عائدون جسد من خلالها امرأة حاملة على رأسها القدس والثانية جاء بمثابة تحية لتشافيز الذي جسد من خلالها بورتريه له مع العلم الفنزويلي.

وعبر الفنان التشكيلي محمود عبد الله عن تقديره ومحبته للشعب الفنزويلي والراحل تشافيز، مبيناً أنه قدم عملاً تجريدياً أكد من خلاله على مركزية قضية فلسطين وتحرير كامل التراب الفلسطيني.

أما الفنان محمد الركوعي، فلفت إلى أنه شارك بهذا المعرض اعتزازاً وافتخاراً بالصداقة الفلسطينية الفنزويلية من خلال لوحة تراثية جسد من خلالها القبب في غزة في إشارة إلى التراث الفلسطيني، بينما شاركت الفنانة التشكيلية حنان إبراهيم بلوحة زيتية جسدت من خلالها تراث المرأة الفلسطينية معبرة عن سعادتها بالتواجد في المعرض.

حضر افتتاح المعرض عدد من سفراء الدول العربية والأجنبية في دمشق.

قد يهمــك أيضــا: 

معرض مقتنيات أعمال عدد من أهم الفنانين التشكيليين بصالة الحكمية للفنون

مساحة الفنانين التشكيليين الأرمن تجتذب الجمهور اللبناني ببشكل كبير