دمشق - سورية 24
أضاء ملتقى آرام الثقافي “مريمين الياسمين” أجواء الأمسية الشعرية التي نظمها المركز الثقافي المحدث في حي الزهراء فألهب شعراؤه المكان بقصائد شعرية موزونة بمشاركة أعضاء منتدى حمص الأدبي فكان لسان حالهم بالشكوى تارة والعشق تارات أخرى.
واستهل الأمسية الشاعر حسن علي أحمد بقصيدة وطنية (لحظة فرح) خاطب عبرها أم الشهيد طالباً منها أن تنثر الرز على موكب ابنها وتزغرد فخراً بما ربت يداها وأرسل تحية عز وافتخار عبر قصيدة (أشعلي الجو) لأبطال الجيش العربي السوري الذين بتروا يد الكيان الصهيوني في حرب تشرين التحريرية واليوم يبترون كل يد غاصب تمتد لتدنس طهر تراب سورية.
ووصفت الشاعرة منال الرياني الجيش العربي السوري عبر قصيدتيها (مساء الخير يا قمر) و (بيان من نور) بالأبطال الشجعان ولهم في الطهر آيات ومجد مبشر بغد كريم.
اقرا ايضا
فنون تشكيلية وحرفية وحفلات فنية بمهرجان حمص السياحي الثقافي
ووقف الشاعر عباس سليمان علي مسحوراًَ بجمال الورد الدمشقي في قصيدته (يا شام) فثمل بحب دمشق وأقسم بطهرها أن تبقى بلاده عزيزة مصونة لا يدنسها عدو وألقى قصيدتين غزلية ووجدانية حيث تغنى بقصيدة (صدفة لمحتها) باللهجة المحكية بحسن وجمال المحبوبة التي خطفت لبه عندما رآها تخطو برشاقة وغنج فتملك حبها شغاف القلب والروح، وفي قصيدة (الآن أعلن توبتي) امتزجت مشاعر الحب بالحزن والعتاب للمحبوبة التي دفعته إلى اعتزال الغرام والحب لينسى عذاب حبه وألم اشتياقه.
وهمس قلم الشاعر يونس يوسف فكتب (رحلتُ بناقتي) يستذكر فيها أيام وصل في غرام محبوبة كان أميناً على هواها ولم يزهد فلملم بقايا قلبه وهام في الدروب ليبلغ حمى وديار الحبيبة علها تروي روحه العطشى إلى لقياها.
وألقت الشاعرة دارين محرز قصيدة وجدانية بعنوان (خلقنا غداً) وغزلية (حررني هذا المساء) وأخبرت المحبوب أنه لم يعد مرحباً به وحبه أصبح بارداً في قلبها حتى أصابه الصدأ بسبب شح عواطفه وطغيانه الذي أطفأ لهيب الشوق بقلبها.
وختم الأمسية الشاعر عيسى عيسى مؤسس ملتقى آرام الثقافي بباقة من قصائده الغزلية (حديث الساعة) و (لأنك أنثى من الياسمين) فأرسل تحية سلام معطرة بياسمين وجنتي المحبوبة وندى الزهور.
ودعا المحبوبة بقصيدته (خذني معك) إلى مرافقته بكل تفاصيل حياته فهو لم يعد قادراً على البعد ويرجو أن يحلق قلباهما في سماء العشق.
وقد يهمك أيضا" :